رحيل مصممة الاستعراضات ميرفت زعزع.. نقابة المهن التمثيلية تنعيها

خيم الحزن على الوسط الفني المصري صباح اليوم الأربعاء، بعد إعلان وفاة مصممة الاستعراضات القديرة ميرفت زعزع داخل مستشفى هليوبوليس، إثر إصابتها بجلطة في المخ، عن عمر ناهز العقود التي كرستها لخدمة الفن وتطوير حركة الرقص المسرحي والاستعراضات الغنائية.
أشرف زكي: “خسارة كبيرة للفن”
في بيان رسمي، نعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي الراحلة، مؤكدة أن الساحة الفنية فقدت برحيلها واحدة من أبرز المبدعات اللواتي تركن بصمة واضحة في تاريخ الاستعراضات.
وقال الدكتور أشرف زكي في نعيه: “الفن المصري والعربي خسر اسمًا كبيرًا له إسهامات لا تُنسى، فقد كانت ميرفت زعزع صاحبة رؤية متفردة، وأعمالها ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور والمهتمين بالفنون الاستعراضية”.
جنازة وعزاء مقتصر
من جانبها، أعلنت أسرة الراحلة ميرفت زعزع أن تشييع الجثمان سيتم عقب صلاة ظهر اليوم الأربعاء من مسجد المقابر بقرية الشموت بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، على أن يقتصر العزاء على مراسم التشييع دون إقامة سرادق عزاء، التزامًا برغبة الأسرة وظروفها الخاصة.
من هي ميرفت زعزع؟
تُعد ميرفت زعزع من الأسماء البارزة التي ساهمت في إثراء الحركة الفنية المصرية، حيث شاركت ميرفت زعزع في تصميم وتنفيذ العديد من العروض الاستعراضية والمسرحيات الغنائية التي لاقت نجاحًا كبيرًا وارتبطت في أذهان الجمهور. وتميزت مسيرتها بقدرتها على المزج بين التراث الشرقي والحداثة الفنية، ما جعلها ركيزة مهمة في تطور فن الاستعراض خلال العقود الماضية.
تعاطف واسع وحزن داخل الوسط الفني
أثار خبر رحيل ميرفت زعزع موجة من الحزن بين أوساط الفنانين والمهتمين بالفنون الاستعراضية، الذين عبروا عن تقديرهم لمسيرتها الطويلة وإسهاماتها المؤثرة. وأكد كثيرون أن فقدانها يمثل “فراغًا صعبًا تعويضه”، ليس فقط لتميز أعمالها، وإنما أيضًا لدورها في تدريب أجيال جديدة من الراقصين والمصممين الذين تتلمذوا على يديها.
رحلت ميرفت زعزع، لكن ما قدمته من أعمال سيظل شاهدًا على إبداعها، وستبقى اسمًا محفورًا في ذاكرة المسرح والاستعراض المصري والعربي. وتتقدم أسرة الفن بخالص العزاء لذويها ومحبيها، داعية الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يمنح أهلها الصبر والسلوان.