بتصميمات عصرية.. دار Burberry تختتم أسبوع الموضة في لندن

اختُتم أسبوع الموضة في لندن لموسم ربيع وصيف 2026 بعرض مميز قدّمته دار Burberry، بحضور نخبة من النجوم العالميين الذين انتظروا هذا الحدث بشغف.
اختتام أسبوع الموضة في لندن لربيع وصيف 2026
كان عرض أزياء Burberry من أبرز اللحظات المنتظَرة في أسبوع الموضة بلندن، مؤكداً مكانة هذه الدار العريقة كأحد أعمدة الأناقة البريطانية ورمزاً لهويتها الثقافية.



نادراً ما نجد علامة تجارية تتشابك بعمق مع هوية لندن مثل بربري. فمنذ ابتكار معطف الترنش وحتى النقشة المربّعة المميّزة، شكّلت هذه الدار رمزاً للحرفية البريطانية والفخر الثقافي.
وفي كل موسم، يبدو عرضها أشبه باحتفال بالمدينة نفسها، لا مجرّد عرض أزياء.
مجموعة Burberry تعود إلى ستينيات القرن الماضي
تحت خيمة مُزيّنة بالغيوم في بيركس فيلد داخل قصر كنسينغتون، قدّمت دار بربري مجموعة ربيع 2026 للأزياء المختلطة، لتختتم بها فعاليات هذا الموسم من أسبوع الموضة في لندن.



استلهم دانيال لي، المدير الإبداعي للدار منذ عام 2022، تفاصيله من رموز المشهد الموسيقي في المدينة، وزيّن العرض بموسيقى لفرقة بلاك ساباث شملت أغنيتي N.I.B وYou Won't Change Me.
تألقت التشكيلة بأقمشة التارتان بدرجات الأصفر والأخضر، وبدلات باللون البني الشوكولاته مستوحاة من ستينيات القرن الماضي، إلى جانب نظارات شمسية واقية ومجموعة من الفساتين المحبوكة بعناية.


وقد استلهمت كل قطعة من جماليات ثقافات موسيقية فرعية من النصف الأخير للقرن الماضي، مع الحفاظ على لمسة بربري الكلاسيكية.
بدلات وحقائب Burberry العصرية
قال دانيال لي، المدير الإبداعي لدار بربري، في بيان له: الموسيقى تُجسّد التعبير عن الذات والأصالة والانتماء.
وقد امتزجت في المجموعة الربيعية أحزمة مُفصّلة مع حقائب دافل كبيرة مزيّنة بنقوش صفراء وأرجوانية، إلى جانب حقائب مطرّزة بشراشيب، وأوشحة كروشيه رفيعة، وجلود لامعة باللون الأخضر التفاحي.
شكّلت البدلات محوراً أساسياً في هذه المجموعة، لكن بصياغة غير تقليدية؛ حيث ظهرت بدلة توكسيدو مُعاد ابتكارها مع تيشيرت أصفر باهت وبنطال مطابق.
كما برزت سترة جلدية قصيرة باللون الوردي، ضيقة للغاية، منسّقة مع ربطة عنق رفيعة بالكاد تُرى. أما السترة اللامعة فجاءت بلمسة شبابية عاطفية، منسّقة مع بنطال جلدي قصير وتسريحة شعر طويلة.
بربري" تستعد لصيف بريطاني جديد… مع لمسة من المستقبل
الرسالة كانت واضحة: بريطانيا مستعدة للعودة إلى التألق من جديد. بين القصّات الجديدة والقصيرة، والتجارب الجريئة في المواد والألوان، أثبتت "بربري" أنها لا تزال قادرة على المزج بين التقليدي والحداثي، بين أناقة الماضي وروح المستقبل.
الختام كان صاخباً وموسيقياً، تماماً كما بدأت المجموعة، وكأن العرض بأكمله كان احتفالاً بحكاية طويلة من الإبداع البريطاني المتجدّد.