في اليوم العالمي للغة الإشارة.. حزب الوعي: جسر للتواصل وحق للصم

هنأت نرمين كميل، رئيس لجنة ذوي الإعاقة بحزب الوعي، الصم ومترجمي لغة الإشارة في مصر والعالم، بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة، مؤكدة أن هذا اليوم يعكس أهمية لغة الإشارة كأداة للتواصل وركيزة أساسية من حقوق الإنسان.
وقالت كميل: "يسعدني ويشرفني أن أعبّر عن بالغ تقديري لكل مترجمي لغة الإشارة وجهودهم في تمكين الصم من التواصل والاندماج بالمجتمع، فدورهم محوري في بناء مجتمع أكثر شمولًا وتكافؤًا في الفرص".
وأضافت أن لغة الإشارة تُعد اللغة الأم للصم، وجزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية المصرية، مشددة على أن نشرها وتعزيز استخدامها يمثل حقًا أصيلًا يجب دعمه ومساندته.
اليوم العالمي للغة الإشارة
ودعت كميل إلى تعميم استخدام لغة الإشارة في المؤسسات والهيئات والقنوات الفضائية، وضمان أن تكون جميع المحتويات الإعلامية والتعليمية متاحة بلغة الإشارة، بما يضمن العدالة والمساواة في الحصول على المعرفة والمعلومات.
واختتمت رئيس لجنة ذوي الإعاقة تصريحها بالتأكيد على التزام اللجنة بدعم الصم ومترجمي لغة الإشارة، والسعي المستمر نحو مجتمع أكثر شمولًا واحتواءً، قائلة: "نأمل أن يحصل كل مترجم لغة إشارة على حقه الأدبي والمادي والمعنوي، تقديرًا لدوره في تمكين فئة غالية من أبناء الوطن".
القومي للإعاقة: لغة الإشارة جسر للتواصل وركيزة للدمج المجتمعي
وبمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، يؤكد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة اعتزازه بالجهود الوطنية المبذولة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أولت اهتمامًا كبيرًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة فئاتهم، ومن بينهم ذوو الإعاقة السمعية، من خلال السياسات الداعمة والتشريعات الضامنة لحقوقهم، فضلًا عن توفير سبل الدمج الكامل في المجتمع.
وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى أن المجلس يعمل بشكل مستمر على تعزيز سبل التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من خلال التوسع في إتاحة لغة الإشارة في الفعاليات الرسمية والمجتمعية والإعلامية ومبادرات المجلس، إلى جانب عقد برامج تدريبية متخصصة لرفع الوعي المجتمعي وتشجيع تعلم لغة الإشارة، باعتبارها أداة للتواصل ووسيلة لمد جسور الفهم والتقارب.
ووجهت الدكتورة إيمان كريم، رسالة تقدير إلى الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مصر، مؤكدة أن المجلس حريص على تمكينهم وتقديم الدعم النفسي و القانونى لهم بلغة الاشارة و التضامن معهم وتوفير البيئة الداعمة لهم، قائلة: "لغة الإشارة ليست فقط وسيلة للتواصل، بل جسر إنساني يربط المجتمع بأبنائه من ذوي الإعاقة السمعية، ويدعم حقهم في التعبير والمشاركة الكاملة."
ووجهت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الدعوة إلى المجتمع المصري بكافة مؤسساته وأفراده لتعزيز ثقافة التعلم والتواصل بلغة الإشارة، بما يرسخ قيم الدمج والاحترام ويعزز من تماسك المجتمع ووحدته.