عاجل

محكمة روسية تحكم بأن كلمة "خروف" تعد إهانة.. ما التفاصيل؟

 محكمة روسية تحكم
محكمة روسية تحكم بأن كلمة "خروف" تعد إهانة

حصل موظفو المديرية العامة لدائرة المحضرين الفيدرالية (GU FSSP) في مقاطعة بيرم الروسية على تعويضات معنوية قدرها 20 ألف روبل من إحدى سكان ليسفا، بناءً على أمر قضائي، بعد أن قضت محكمة بيرم الإقليمية بتعويض مماثل لامرأة أخرى، بعد أن رأت أن كلمة "خروف" التي استخدمتها المدعى عليها لوصفها مُسيئة.

أصدرت محكمة مدينة ليسفا في مقاطعة بيرم حكمًا قاطعًا في سبتمبر الماضي في دعوى قضائية رفعتها إحدى السكان المحليين، إذ رفعت المرأة دعوى قضائية ضد أحد معارفها مطالبةً بتعويض معنوي لوصفه إياها بـ"الخروف" في خضم جدال حاد.

واعتبرت المدعية ذلك إهانة، فطالبت بتعويض قدره 20 ألف روبل عن الألم الذي لحق بها، إلا أن المحكمة الابتدائية وجدت أن هذا القول حكم شخصي، وليس إهانة، واعتمدت على قاموس روسي يُعرف الخروف بأنه "حيوان ثديي مجتر"، ومجازيًا، الشخص الذي انحرف عن الطريق الصحيح.

كما تم الرجوع إلى قاموس للألفاظ البذيئة الروسية، ولكن لم تُذكر الكلمة إطلاقًا، ونتيجةً لذلك، رُفضت الدعوى، لكن المرأة المتضرر استأنفت وفازت.

خلال جلسة الاستئناف في محكمة بيرم الإقليمية، أُجري تحليل لغوي، وخلص إلى أن تعبير "خروف" في السياق قيد التحقيق يحمل دلالة سلبية، وأنه استُخدم في نزاع شخصي بقصد إهانة المجني عليه وإذلاله.

أُلغي قرار المحكمة الابتدائية برمته، وتلقت دائرة المحضرين الفيدرالية أمر تنفيذ يطالب بتعويض معنوي قدره 20,000 روبل من الجاني البالغ من العمر 41 عامًا.

وقد أُبلغت المدينة رسميًا ببدء إجراءات التنفيذ، لكنها لم تف بالتزاماتها طواعيةً، ونتيجةً لذلك، فرض المحضر غرامةً على شكل رسوم تنفيذ، وحجز على حساباتها المصرفية، ونتيجةً لهذه الإجراءات، سُدد مبلغ التعويض كاملًا، وانتهت إجراءات التنفيذ بالتنفيذ الفعلي.

تم نسخ الرابط