عاجل

اللواء حاتم باشات:مؤتمر حل الدولتين عكس إرادة العالم الحر في إقامة دولة فلسطين

اللواء حاتم باشات
اللواء حاتم باشات

أشاد اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب الأسبق، بالمخرجات المهمة لمؤتمر حل الدولتين ؤكدًا أن اعتراف العديد من الدول المشاركة بالدولة الفلسطينية المستقلة وعلى رأسهم فرنسا، يمثل خطوة فارقة وتاريخية على طريق إقامة دولة فلسطينية، وتجسيدًا لحق أصيل طال كفاح الشعب الفلسطيني لتحقيقه باعتباره حق وليس مجرد حلم كما أشار الرئيس السيسي.

وأضاف "باشات"، في تصريحات صحفية اليوم، أن فرنسا قادت موقفا عالميا سيسجله لها التاريخ بدت في ضوءه إسرائيل خلال أعمال المؤتمر في عزلة دولية غير مسبوقة، بعدما توحّد صوت المجتمع الدولي حول ضرورة إنهاء الاحتلال، وهو ما يعكس إرادة العالم الحر في إقامة دولة فلسطين باعتبارها السبيل الأوحد لتحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.

وأوضح باشات أن الكلمة التي ألقتها مصر في المؤتمر كانت تاريخية ورسّخت مجددًا أمام العالم مواقف القاهرة الثابتة، حيث أكدت بوضوح أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واختتم اللواء حاتم باشات تصريحه بالتأكيد على أن مصر جددت أمام المجتمع الدولي رفضها القاطع لمحاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، متمسكةً بحقوق الشعب الفلسطيني الكاملة، وداعيةً كل الأطراف إلى اغتنام الزخم الحالي لدفع مسار السلام قدماً وفقًا للشرعية الدولية.

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بانعقاد مؤتمر حل الدولتين في نيويورك كفرصة تاريخية يجب اغتنامها لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة.

وقال الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى: "إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وتجسيدها على أرض الواقع ليس حلما؛ بل تشبث بحق طال كفاح الشعب الفلسطيني من أجله وساندته جميع شعوب العالم المُحبة للسلام، وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلم والأمن والتعاون بشكل دائم بين جميع شعوب المنطقة".

الخارجية الفلسطينية ترحب باعتراف فرنسا وتثمن دورها في دعم حل الدولتين

وفي سياق متصل، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بـ قرار جمهورية فرنسا الصديقة الاعتراف بدولة فلسطين، واصفة إياه بأنه قرار تاريخي وشجاع يتوافق مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ويدعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام وتطبيق حل الدولتين.

وأشادت الوزارة بالدور الطليعي الذي قامت به فرنسا، وعلى رأسها الرئيس إيمانويل ماكرون، في حث العديد من الدول على المبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين، وحشد الدعم الدولي لإنجاح مؤتمري حل الدولتين ومخرجاتهما، والذي جاء بالتنسيق التام والشراكة الوثيقة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.

الخارجية الفلسطينية: على الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المبادرة بالاعتراف لحماية السلام

وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان رسمي:"إننا إذ نشكر جمهورية فرنسا رئيساً وحكومة وشعباً، نؤكد حرص دولة فلسطين على تعزيز وتطوير علاقاتها الثنائية معها، وتعميق التنسيق المشترك في كافة المجالات".

ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المبادرة بالاعتراف، حماية لمسار حل الدولتين، وحثتها على الانخراط بفاعلية في الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الوقف الفوري للحرب، وحماية المدنيين، وفتح مسار سياسي تفاوضي لإنهاء الاحتلال.

وأضافت الوزارة: "نؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، شأنه في ذلك شأن شعوب الأرض كافة، وفقاً لإعلان نيويورك، والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، والقانون الدولي، بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لدول وشعوب المنطقة".

تم نسخ الرابط