عاجل

أوقاف شمال سيناء تعقد 213 ندوة بعنوان: الأمر بطلب العلم أول التوجيهات المحمدية

ندوات أوقاف شمال
ندوات أوقاف شمال سيناء

عقدت مديرية أوقاف شمال سيناء عدد من الندوات العلمية  تحت عنوان: "الأمر بطلب العلم أول التوجيهات القرآنية للأمة المحمدية"، وذلك في إطار برنامج الندوات العلمية.

 جهود وزارة الأوقاف الدعوية والعلمية والتثقيفية

وقال الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، أن عقد هذه الندوات، جاء في إطار جهود وزارة الأوقاف الدعوية والعلمية والتثقيفية، واحتفالًا بمولد نبي الهدى صلى الله عليه وسلم، وضمن خطتها الدعوية التي تشمل الاستمرار في مواجهة الإرهاب والتطرف ومحاربة كافة صور التطرف الفكري، وكذلك مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق.

وأوضح مدير أوقاف شمال سيناء؛أن عقد هذه الندوات العلمية بمساجد شمال سيناء، هدف إلى استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية من منطلق ديني، وتعظيم قيمة العلم والاكتشاف والإبداع، بما يسهم في صناعة الحضارة ويعزز وعي الشباب وكافة فئات المجتمع.

في السياق ذاته واصلت مديرية أوقاف أسيوط أداء رسالتها التنويرية من خلال عقد درس دعوي بعنوان "طلب العلم" بمسجد المجموعة الصحية، حيث قدمت الواعظة كريمة خلف علي درسًا مؤثرًا تناولت فيه مكانة العلم وقيمته في الإسلام.

أوقاف أسيوط تواصل رسالتها التنويرية بدرس دعوي حول قيمة طلب العلم

وجاء هذا اللقاء بتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ محمد عبد اللطيف محمود مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بالمديرية، وإشراف الشيخ أحمد كمال علي رئيس قسم الإرشاد الديني ونشر الدعوة. ويأتي انعقاده في إطار الدور الذي تضطلع به الوزارة في نشر الثقافة الدينية الصحيحة، وإحياء رسالة العلم في بيوت الله، وتفعيل دور المساجد كمراكز للإرشاد والتوجيه والوعي.

العلم فريضة ربانية ورسالة إنسانية

استهلت الواعظة حديثها بالتأكيد على أن الإسلام رفع من شأن العلم وأهله حتى جعله فريضة شرعية، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "طلب العلم فريضة على كل مسلم". وأوضحت أن هذا التكليف يشمل الرجال والنساء على السواء، لأن بالعلم تنهض الأمم وتبنى الأوطان وتُصان العقول من الجهل والانحراف.

وبيّنت أن أول ما نزل من الوحي الإلهي كان أمرًا مباشرًا بالقراءة في قوله تعالى: ﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق﴾، دلالة على أن رسالة الإسلام بدأت بالعلم، وأن العبادة الحقة لا تنفصل عن العلم الراسخ.

ميراث الأنبياء ورفعة العلماء

وأشارت الواعظة إلى أن العلماء هم ورثة الأنبياء الذين تركوا للناس ميراث العلم، موضحة أن العلم ليس مجرد معلومات بل هو نور يهدي القلوب ويضيء العقول ويربط الإنسان بربه على بصيرة. كما استعرضت دور فقهاء الأمة وعلمائها الذين حفظوا الدين، وردوا الشبهات، وحموا الأمة من الانحراف الفكري.

ونبّهت إلى أن الجهل هو الباب الأكبر للتطرف والغلو، وأن السبيل الأمثل لمواجهة تلك التحديات يكمن في نشر العلم الشرعي الصحيح وتعزيز قيم الفهم المستنير.

تم نسخ الرابط