خطيبي لا يعرف شخصيتي الحقيقية بسبب نصائح أختي| هبه الأباصيري تعلق

ناقشت الإعلاميتان إيمان عز الدين وهبة الأباصيري خلال برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» قصة مثيرة أثارت الجدل بين المتابعين، حيث استعرضتا رسالة من فتاة مخطوبة عن طريق «الصالونات»، تواجه أزمة بسبب تدخل أختها في علاقتها بخطيبها.
أتحدث مع خطيبي وبجانبي أختي
وقالت الفتاة إنها تتواصل مع خطيبها عبر «فيسبوك» نظرًا لظروف عمله التي تمنعهما من اللقاء المستمر، وخلال هذه المحادثات تكون أختها المتزوجة بجانبها، وتوجهها حول ما يجب أن تقوله وتكتبه، مضيفة: «أنا ماعنديش خبرة، فبسمع كلام أختي وبكتبه زي ما هو، لكن وصلت لمرحلة إنه بدأ يفهم شخصيتي غلط.. لأن الكلام ده مش كلامي ولا تعبيراتي».
علّقت هبة الأباصيري على الرسالة قائلة: «لو لا إن أختها متجوزة، كنت قلت له يسيب خطوبتك ويتجوز أختك!»، وأضافت بسخرية أن المشكلة ليست صعبة كما تبدو، لكن المهم معرفة ما إذا كانت الشخصية التي أعجب بها الخطيب هي فعلاً ما تعبر عن الفتاة أم مجرد «نصائح منقولة».
الأباصيري: اتعلمي من أختك لو كان كلامها إيجابي
وأضافت الأباصيري: «لو الكلام اللي أختك بتقولك تقوليه حاجات إيجابية وهو معجب بيها، يبقى اتعلمي منها وطوري نفسك، لكن لو حاجات غلط وهو فاهمك غلط، لازم تقعدي معاه وتفهميه حقيقتك».
من جانبها، شددت إيمان عز الدين على أهمية التمييز بين التعلم والتقمص الكامل لشخصية أخرى، قائلة: «المشكلة إننا ساعات بنتلخبط.. في كتاب علاقات مثلاً بيقولك نصايح، مش لازم نطبق كل حاجة بالحرف، المقصود إنك تختاري اللي يناسبك».
يجب أن يكون مصدر النصيحة موثوقا فيه
وأكدت على ضرورة أن يكون مصدر النصيحة موثوقًا فيه، سواء كان كتابًا أو طبيبًا أو فردًا من العائلة، وأن الهدف هو التطوير الذاتي وليس التزييف، مضيفة: «لو النصيحة هتخليكي نسخة أفضل من نفسك، يبقى مش عيب إنك تتعلميها وتتبنيها.. ومع التكرار هتبقى جزء من شخصيتك فعلاً».
وفي سياق أخر، قالت الإعلامية هبه الأباصيري، إن موضوع الإفصاح عن الأزمات والمشاكل الأسرية مع شريك المستقبل، سواء كان خطيبًا أو متقدمًا للزواج، هو موضوع اجتماعي حساس جدًا، ويستحق النقاش، لأن الكثير من البيوت ممكن تمر بأزمة من النوع ده، ومع الوقت الأمور تتفاقم وتبوّظ الدنيا، بحسب تعبيرها.