لا يحتاج تتويجا رسميا.. محمد صلاح أيقونة المصريين و رمز للعطاء

رغم عدم حصول النجم المصري محمد صلاح على الكرة الذهبية هذا العام، إلا أن حالة من الفخر والامتنان اجتاحت الأوساط الإعلامية والجماهيرية في مصر والعالم العربي ، فقد أثبت "فخر العرب" أنه لا يحتاج إلى تتويج رسمي ليظل رمزًا للعطاء والإصرار والإبداع الكروي الذي يرفع اسم مصر عاليًا في كل المحافل.
مظاهرة حب لصلاح
الإعلامية مفيدة شيحة عبرت خلال برنامجها "الستات" المذاع على قناة النهار عن مشاعر التقدير الجارف للنجم المصري ،وقالت:
"اللي جاي أحلى.. ورغم إن محمد صلاح ماخدش الكرة الذهبية، إلا إننا شفنا مظاهرة حب كبيرة ليه. بالنسبة لينا هو الدهب والوجهة المشرفة لمصر، وإحنا مش محتاجين إنه ياخد جايزة عشان نفتخر بيه، لأنه كده كده لا يُقدر بثمن."
وأكدت أن صلاح سيظل يحارب في الملاعب، ويستمر في حصد المراكز المتقدمة، لأنه نموذج للإصرار والنجاح الذي لا يتوقف عند حدود الجوائز.
الامتنان في كلمات سهير
من جانبها، وجهت الإعلامية سهير جودة رسالة حب وامتنان لصلاح قائلة:"محمد صلاح شكراً.. كل المحبة والامتنان والسعادة والفخر ليك. إنت بالنسبة لينا الجايزة الحقيقية، إنت الدهب والألماس. صحيح إنك ما رفعتش الكرة الذهبية السنة دي، لكن في عيوننا إنت خارج عن التقييم."
وأضافت أن تأثير صلاح تجاوز حدود المستطيل الأخضر، ليصبح قدوة للأجيال الجديدة ومصدر إلهام لكل شاب عربي يحلم بالوصول إلى العالمية.
الجائزة الأهم.. محبة الجماهير
تؤكد هذه التصريحات أن التكريم الحقيقي لمحمد صلاح لا يأتي فقط من خلال الجوائز العالمية، وإنما من خلال محبة الناس واعتزازهم به، فهو ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل أيقونة رياضية وإنسانية جسدت معاني الصبر والاجتهاد.
الجماهير المصرية والعربية تعتبر أن وجود صلاح بينهم، ونجاحه في إثبات نفسه ضمن صفوة لاعبي العالم، هو في حد ذاته أكبر من أي لقب فردي. فالكرة الذهبية قد تذهب من يد إلى أخرى، لكن مكانة صلاح في القلوب ثابتة لا تتغير.
صلاح.. الحلم المستمر
وبينما ينشغل العالم بترتيبات الجوائز والألقاب، يواصل محمد صلاح رحلته الاستثنائية مع نادي ليفربول ومنتخب مصر. مسيرته لم تتوقف عند محطة واحدة، بل هي سلسلة من الإنجازات التي تؤكد أن القادم أفضل.