عاجل

"الجيل": كلمة مصر وثيقة تاريخية بأن لا استقرار بالمنطقة بدون دولة فلسطينية

حزب الجيل
حزب الجيل

أشاد حزب الجيل الديمقراطي بالكلمة التاريخية التي ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي عبرت بوضوح عن ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية العادلة، وأكدت أن مصر – قيادةً وحكومةً وشعباً – ماضية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الحزب أن كلمة مصر حملت موقفاً صارماً من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، إذ أدانت العدوان المتواصل على الأراضي الفلسطينية، ورفضت بصورة قاطعة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، باعتبار ذلك جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان، كما شددت على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة، والتحرك العاجل لإعادة الإعمار وفق الخطة العربية الإسلامية بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية الشرعية.

كما اعتبر الحزب أن ما جاء في كلمة رئيس الوزراء بشأن تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة، الذي كشف بوضوح عن ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، يمثل إدانة قاطعة يجب أن يبنى عليها المجتمع الدولي خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال وردعه.

وشهد المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة، سلسلة من المواقف الدولية اللافتة التي أكدت على ضرورة وقف الحرب في غزة، وإنهاء معاناة المدنيين، والاعتراف الرسمي بدولة فلسطين باعتبار ذلك مدخلًا أساسيًا لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.

عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين

تعترف حاليًا حوالي 160 دولة بدولة فلسطين، من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.

وتزايدت هذه الاعترافات بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصًا مع انعقاد الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتعكس هذه الخطوات تزايد الضغط الدولي على إسرائيل بسبب حربها المستمرة في غزة، إذ بات المجتمع الدولي يرى في الاعتراف بفلسطين مدخلًا أساسيًا لفرض حل الدولتين كخيار وحيد للسلام.

ولأول مرة منذ عقود تعترف قوى غربية كبرى بريطانيا، كندا، أستراليا، فرنسا بالدولة الفلسطينية، مما يغير موازين المشهد الدبلوماسي الدولي.

تم نسخ الرابط