عاجل

«بنعاديكي يا إسرائيل»... هتافات أمام نقابة الصحفيين تنديدًا بالحرب على غزة

جانب من الوقفة
جانب من الوقفة

شهد سلم نقابة الصحفيين، اليوم، وقفة احتجاجية حاشدة رفضًا للحرب على غزة، وتضامنًا مع سكان القطاع المحاصر، وشارك في الوقفة العشرات من الصحفيين والنشطاء السياسيين، الذين رفعوا لافتات تندد بالعدوان الصهيوني، وطالبوا بوقف فوري للحرب ورفع الحصار المفروض على غزة.

وتخلل الوقفة إفطار رمزي اقتصر على الخبز والمياه، تعبيرًا عن التضامن مع أهالي القطاع الذين يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة جراء القصف ونقص الإمدادات الأساسية.

وردد المشاركون هتافات مناهضة لمعاهدة كامب ديفيد، مطالبين بمراجعة العلاقات المصرية الإسرائيلية في ظل استمرار الاعتداءات على الفلسطينيين. كما دعوا إلى تحرك عربي ودولي أكثر فاعلية لوقف الحرب، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.

وأكد المحتجون أن استمرار العدوان يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، مطالبين بجهود دبلوماسية مكثفة لوقف نزيف الدم الفلسطيني.

وتخلل الوقفة الاحتجاجية هتافات مثل "بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا اسرائيل"، و"علي صوت الأربي جي ضد كلاب السي اي ايه"، و"يا أمريكا لمي جيوشك بكرة جيوش الفقرا تدوسك"، و"قتلوا أخويا في المستشفى الصهيوني لازم يتصفى"، و"بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل"

وتعيش غزة منذ أشهر تحت وطأة عدوان إسرائيلي غير مسبوق، حيث تشن القوات الإسرائيلية حملة عسكرية مدمرة وصفت بأنها حرب إبادة بحق الفلسطينيين. التصعيد بدأ بعد تصاعد التوترات في المنطقة، لكنه سرعان ما تحول إلى هجوم واسع النطاق استهدف المدنيين والبنية التحتية بشكل مباشر.

المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، حذرت من أن ما يحدث في غزة قد يرقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية، في ظل استمرار القصف العشوائي وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، الذين يشكل الأطفال والنساء غالبيتهم. ورغم الإدانات الدولية، يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه، مدعوماً بصمت دولي وتواطؤ بعض القوى الكبرى.

وسط هذه الظروف، يواجه الفلسطينيون في غزة مأساة إنسانية غير مسبوقة، حيث أصبح البقاء على قيد الحياة تحدياً يومياً في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، في وقت لا تزال الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار تصطدم بعراقيل سياسية ومصالح دولية معقدة.

تم نسخ الرابط