«المنظمات الأهلية الفلسطينية»: مصر تعطي الأمل للأسر التي تتعرض للأوجاع والآلام

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الجميع يتابع الدور المصري في غزة وتقديم المساعدات بأشكالها المختلفة لأبناء الشعب الفلسطيني إلى مختلف مناطق قطاع غزة، الذي يعاني الأمرين جراء الحصار والقصف والاستهداف الإسرائيلي وفرض النزوح وصولا إلى وسط وجنوب قطاع غزة حيث لا مكان ولا خيام ولا مستلزمات حياة أساسية تتوفر وهناك أسر باعت مقتنياتها من أجل أن توفر بعض الأغطية لتشكل مأوى لها.
جهود مصر مع غزة
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تعطي الأمل للأسر التي تتعرض للأوجاع والآلام التي تعرض لها طفل غزة وأخيه وأمه، والذي تدخلت اللجنة المصرية بغزة لدعمه، مؤكدا على أهمية استجابة مصر وتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني لما لها من أهمية بالغة في التخفيف من وطأة المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني سواء في المساعدات الطبية أو غيرها.
وتابع أن القيادة المصرية تؤكد دوما وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ليس بالكلمات فقط بل أيضا بالفعل على أرض الواقع لما يخفف من الأوجاع والآلام لدى المواطن.
في وقت سابق، قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن قطاع غزة يفتقر بالكامل لأي منطقة آمنة، حتى تلك التي يصنفها الاحتلال الإسرائيلي كمناطق آمنة مثل المواصي، خان يونس، ودير البلح، مضيفًا أن هذه المناطق، بما في ذلك المخيمات الوسطى كالبريج والمغازي والنصيرات، تتعرض يوميًا للقصف، بل وحتى المستشفيات والخيام المجاورة لها، كما حدث فجراً بجوار مستشفى شهداء الأقصى.
دفع المدنيين للنزوح
وأكد الشوا، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع المدنيين للنزوح القسري نحو الجنوب، رغم عدم توفر أي مقومات لذلك، مشيرًا إلى أن البنية التحتية والخدمات الأساسية في هذه المناطق منهارة.
ارتفاع التكاليف المادية على سكان غزة
ولفت أمجد الشوا إلى أن ما دخل إلى غزة منذ بداية أغسطس لا يتجاوز 1000 خيمة، في حين أن الحاجة الفعلية تتجاوز 350 ألف خيمة، مؤكدًا أن حوالي 90 ألف مواطن فقط تمكنوا من النزوح منذ بداية الشهر، بسبب ارتفاع التكاليف المادية وصعوبة التنقل، مما يدفع الآلاف للبقاء في مناطقهم رغم المخاطر.