وصول الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى القصر الرئاسي في الخرطوم |فيديو

وصل الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم، إلى القصر الرئاسي في الخرطوم، بعد أشهر من الصراع الدامي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ونشرت قناة العربية، مقطع فيديو يظهر لحظة وصول الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى القصر الرئاسي في الخرطوم.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أن قوات الدعم السريع تشكل خطرًا كبيرًا على البلاد، مشددًا على ضرورة القضاء عليها، وذلك في نبأ عاجل نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية".
وأشار إلى أن القوات المسلحة السودانية ضحت بالآلاف من أبنائها في المعركة ضد التمرد، مؤكدًا أن الشعب السوداني يقف مع قواته المسلحة في هذه المعركة.
وأضاف البرهان أن الدعم السريع يستهدف المدنيين ويهدد وحدة البلاد، داعيًا إلى تضافر الجهود لإنهاء هذا التمرد وضمان استقرار السودان، وأكد أن الحكومة لن تتراجع عن مسارها لتحرير البلاد من سيطرة هذه القوات
من جانبه، فقد أكد خالد التيجاني، رئيس تحرير صحيفة "إيلاف" السودانية، أن الأحداث الجارية في السودان ليست حربًا أهلية، بل محاولة لاختطاف الدولة من قبل مجموعة مسلحة مدعومة من أطراف خارجية.
إضعاف نفوذ قوات الدعم السريع
وأضاف "التيجاني"، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجيش السوداني تحرك بموجب مهامه الدستورية لحماية الدولة وشرعيتها، مؤكدًا أن استعادة القصر الجمهوري والمقار السيادية في وسط الخرطوم تمثل خطوة حاسمة نحو بسط سيطرة الدولة وإضعاف نفوذ قوات الدعم السريع وحلفائها.
ولفت رئيس تحرير صحيفة "إيلاف" السودانية إلى أن قوات الدعم السريع لم تحصل على مواقعها في الخرطوم عبر معارك عسكرية، بل كانت متمركزة فيها منذ أن كانت جزءًا من القوات النظامية، غير أن محاولتها للسيطرة على الدولة عبر انقلاب لم تنجح، مما أدى إلى اندلاع الحرب.
خسائر الدعم السريع
وقال التيجاني، إن خسائر الدعم السريع تعكس فقدانه للقيادة والسيطرة، خاصة بعد تصريح قائده الأخير، الذي أعلن فيه رفضه الانسحاب من القصر الجمهوري، ليأتي فقدانه بعد أيام فقط من ذلك التصريح، وهذا إما دليل على انقطاع قائد الدعم السريع عن المعلومات الميدانية، أو محاولة لرفع الروح المعنوية لقواته التي تعاني من انهيارات متتالية.