في يومها العالمي.. لغة الإشارة جسر التواصل بين الصم والبكم والمجتمع

أصبحت لغة الإشارة جسرًا لا يعترف بالحواجز الجغرافية والثقافية، للتواصل بين أكثر من 70 مليون أصم في العالم، كما يُحتفل بها عالميًا في الـ 23 من سبتمبر كل عام بهدف إذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان للأشخاص الصم.
ويُمثل اليوم العالمي للغات الإشارة فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم وغيرهم من مستخدمي لغة الإشارة.
- موضوع ورسالة عام 2025
يُحتفل باليوم العالمي للغات الإشارة سنويًا تحت شعار عالمي يُشدد على الشمول، ويُسلط شعار عام 2025 الضوء على أهمية تمكين مجتمعات الصم وتعزيز إمكانية الوصول في التعليم والمنصات الرقمية وأماكن العمل.
أهمية اليوم العالمي للغة الإشارة
يؤكد القرار الذي أنشأ هذا اليوم أن الوصول المبكر إلى لغة الإشارة والخدمات المقدمة بلغة الإشارة، بما في ذلك التعليم الجيد المتاح بلغة الإشارة، أمر حيوي لنمو وتطور الأفراد الصم وأمر حاسم لتحقيق أهداف التنمية المتفق عليها دوليا، كما ذكرت الأمم المتحدة.
واقترح الاتحاد العالمي للصم تخصيص يوم للغات الإشارة، واختير تاريخ تأسيس الاتحاد لهذا الغرض، وتقول الأمم المتحدة: «يُصادف هذا اليوم ميلاد منظمة مناصرة، من أهم أهدافها الحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم كشرط أساسي لإعمال حقوق الإنسان للصم»
- تحديات تواجه مجتمع الصم
وعلى الرغم من التقدم، لا تزال هناك عوائق:
1. مترجمون محدودون في التعليم والرعاية الصحية والخدمات العامة.
2. هناك نقص في الوعي بشأن لغة الإشارة في المجتمع السائد.
3. إن الوصمة الاجتماعية والإقصاء يمنعان الأفراد الصم من المشاركة المتساوية.
4. عدم كفاية تنفيذ السياسات اللازمة لجعل التواصل متاحًا في الأماكن العامة.