عاجل

أونروا: إسرائيل استهدفت 9 مدارس ومركزين صحيين يؤويان أكثر من 11 ألف شخص

أونروا
أونروا

كشفت أونروا أن إسرائيل استهدفت 9 مدارس تابعة لنا ومركزين صحيين يؤويان أكثر من 11 ألف شخص، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها. 

في سياق متصل، قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل تُدرك جيدًا أهمية الحفاظ على علاقات السلام مع مصر، إلا أن هذا الفهم لا يشمل التيارات اليمينية المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، والتي تدفع باتجاه التصعيد والعداء.

التوتر القائم في العلاقات المصرية الإسرائيلية

وأشار غطاس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، مع الإعلامي عمرو أديب، إلى أن التوتر القائم في العلاقات المصرية الإسرائيلية مؤخراً يعود إلى الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة، وعلى رأسها محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهي خطوات وصفها بأنها "خط أحمر" في نظر القاهرة.

وأوضح أن السياسات الإسرائيلية الحالية لا تضر فقط بالقضية الفلسطينية، بل تهدد الاستقرار الإقليمي برمته، مؤكدًا أن مصر لطالما لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على التوازن والسلام في المنطقة.

الاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية

ونوّه غطاس إلى أن الاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية، خاصة من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية، تمثل تطورًا مهمًا في مسار دعم القضية الفلسطينية، وتؤكد أن الضغط الدولي على إسرائيل آخذ في التصاعد، ما يزيد من عزلة سياساتها العنصرية في العالم.

وأكد أن الحل الحقيقي يبدأ بالاعتراف الكامل بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، مشددًا على أن التحركات الدولية الأخيرة يجب البناء عليها سياسيًا وقانونيًا لتحريك المياه الراكدة في ملف السلام.

تصرفات الرئيس الأمريكي

من جانبه، قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأتي عكس تصريحاته، بأنه يريد السلام في منطقة الشرق الأوسط، ولا يتأخذ أي إجراءات تتفق مع هذا التصريح.

ترامب أعطى الضوء الأخضر لرئيس وزراء الاحتلال ليفعل ما يشاء

واشار خلال تقديمه برنامج على مسؤوليتي، والمذاع عبر قناة صدى البلد، إلى أن ترامب أعطى الضوء الأخضر لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ليفعل ما يشاء لتحقيق أهدافه في فلسطين، والقضاء على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.

ونوه إلى أنه ترامب  أعطى نتنياهو ما يريد من أسلحة، والتي كان قد رفض الرئيس الامريكي السابق، جو بايدن، مشيرا إلى أن ترامب ونتنياهو لا يريدان السلام، ويسعيا نحو خطتهم في القضاء على فكرة الدولة الفلسطينية.

تم نسخ الرابط