محلل سياسي : الإرهاب لا يعيش إلا في مستنقعات الفوضى

قال الكاتب الصحفي لؤي الخطيب إن هذا اليوم يُعد سيئًا للغاية بالنسبة لحركة حماس، مشيرًا إلى أن التنظيمات المنضوية تحت ما يُعرف بـ"الإسلام السياسي" والتي يصنفها كتنظيمات إرهابية لا تزدهر إلا في أجواء الفوضى وعدم الاستقرار.
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا: النهاردة يوم سيئ جدا بالنسبة لحماس.. كل خطوة ناحية "الدولة" هي خصم مباشر من رصيد الحركة ومساحات وجودها، لإنها زي أي تنظيم من تنظيمات ما يُسمى "الإسلام السياسي" الإرهابية لا تعيش إلا في مستنقعات الفوضى.. ومفيش دليل على كده أكتر من إن حماس انقلبت على الدولة الفلسطينية حتى قبل الاعتراف بيها من ٢٠ سنة، علشان تضمن حرية حركة ووجود.. إقامة الدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب، بل والقضاء على حماس، وعرقلة إقامتها ليس إلا تعزيز للانقسام الفلسطيني اللي معروف مين بيستفيد منه لإنتاج المزيد من "الذرائع"..
ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، قتل إياد أبو يوسف، نائب قائد الشرطة البحرية لحركة حماس، في غارة جوية دقيقة استهدفت منشآت مركزية في قطاع غزة.
وبحسب مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال ، فإن الضربة تم تنفيذها استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة تم جمعها من قبل الاستخبارات العسكرية والقوات البحرية الإسرائيلية، ضمن العملية المستمرة التي أُعيد إطلاقها مؤخرًا تحت اسم "عربات جدعون" في مدينة غزة.
وتابع جيش الكيان الصهيوني أن أبو يوسف كان له دور مباشر في هجوم السابع من أكتوبر 2023، ووفق المعلومات العسكرية، شارك في تنفيذ الهجوم، كما ساعد في التخطيط لكمائن عديدة ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العمليات البرية في قطاع غزة.
ونشر جيش الاحتلال صورة لأبو يوسف، مشيرًا إلى أنه كان "شخصية رئيسية في البنية التحتية البحرية لحماس، ومسؤولًا عن تنفيذ وتنسيق عمليات ضد إسرائيل عبر البحر".
تصعيد في العمليات العسكرية الإسرائيلية واستهداف لبنى تحتية في قطاع غزة
تشهد العمليات العسكرية الإسرائيلية تصعيدًا لافتًا منذ إعادة إطلاق الحملة في غزة، حيث أعلن الجيش الأسبوع الماضي استهداف نحو 140 موقعًا في يوم واحد، مؤكدًا أن القوات "تواصل القضاء على عناصر إرهابية وتدمير منشآت عسكرية تستخدمها التنظيمات في قطاع غزة".
نزوح واسع للسكان المدنيين من مدينة غزة إلى الجنوب
في تقرير صدر مساء الأحد، اعترف جيش الاحتلال أن ما يقارب 550 ألف فلسطيني قد غادروا مدينة غزة أي حوالي أكثر من نصف مليون شخص، من أصل حوالي مليون نسمة كانوا يقيمون فيها قبيل بدء المرحلة الجديدة من العملية العسكرية، متهمًا حركة حماس الفلسطينية تبذل محاولات يائسة لمنع المدنيين من النزوح واستخدامهم كدروع بشرية، حسب زعمه.
استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع فزة تحت مزاعم القضاء على حركة حماس
كما يزعم جيش لاحتلال الإسرائيلي أن استهداف كبار القادة والمخططين في البنية التحتية لحركة حماس، مثل إياد أبو يوسف، يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية تقويض قدرات الحركة العسكرية، و"إعادة الردع" بعد ما حدث في السابع من أكتوبر، وفق إداعاءاته.