عاجل

محمد المصري: ما يحدث بغزة «مجزرة غير مسبوقة» وجوتيريش يؤكد هول الكارثة

فلسطين
فلسطين

قال الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات، إن ردود الفعل الإسرائيلية على الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين لم تتغير، مشددًا: «نحن كفلسطينيين نعيش الآن التهويد والإبادة الجماعية في قطاع غزة».

وأضاف المصري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج مطروح للنقاش عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وصف ما يجري في غزة بأنه «مجزرة لم يشهد لها مثيل في التاريخ الحديث»، مؤكدًا أن إسرائيل تنفذ ما تهدد به من إبادة وضم للأراضي وتهويد في الضفة الغربية.

تهويد وضم مستمر

وأشار المصري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قبل الاعترافات الدولية الأخيرة قام بضم أكثر من قرية بالقرب من القدس، ومنع نحو 2000 مواطن فلسطيني من الدخول إليها إلا بتصاريح إسرائيلية، ما حوّل السكان الأصليين إلى مجرد مقيمين ينتظرون الإذن للدخول والخروج من أراضيهم.

تنسيق مع الولايات المتحدة

وتابع رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات أن إمكانية ضم الاحتلال لأجزاء من الضفة الغربية تبقى واردة، لكنه غير قادر على تنفيذها الآن بشكل كامل. وأوضح أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا مع الكابينت مؤخرًا من دون حضور كل من سموتريتش وبن غفير لتجنب التصعيد، معلنًا بعد اللقاء أن الاحتلال سيتخذ قرارات حاسمة عقب عودته من نيويورك.

وأكد "المصري" أن نتنياهو لا يقدم على أي خطوة من هذا النوع دون غطاء سياسي أمريكي، موضحًا أنه يستشير وينسق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل اتخاذ قرارات استراتيجية تخص الضفة وغزة.

رفع العلم الفلسطيني

وفي سياق أخر، رحّب عبد الرحيم الفرا، سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي سابقًا، برفع العلم الفلسطيني على مبنى السفارة الفلسطينية في لندن اليوم الاثنين، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل يومًا تاريخيًا بعد اعتراف دول عدة بدولة فلسطين.

وقال الفرا، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج منتصف النهار المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية: «نحن أمام تصحيح تاريخي حقيقي، فعندما تعترف بريطانيا بفلسطين، فإنها بذلك تُصحّح خطأ تاريخيًا ارتُكب بوعد بلفور المشؤوم».

الإعترافات الدولية 

وأشار إلى أن هذا الاعتراف لا يعوض الشعب الفلسطيني عن معاناته، لكنه يغيّر قواعد اللعبة بشكل كامل، موضحًا أن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) تخوض معركة دبلوماسية كبرى على مستوى العالم من أجل تثبيت الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

تم نسخ الرابط