عاجل

حمل أخاه على كتفه.. مصر تنقذ طفلين فلسطينيين وتجمعهما بأهلهما بعد مأساة في غزة

سهير جودة ومفيدة
سهير جودة ومفيدة شيحة

سلّط برنامج "الستات"، المذاع على شاشة قناة النهار، الضوء على لحظة مؤثرة تمثل تعزيز ثقافة العمل التطوعي للوجع الفلسطيني، حين ظهر طفل صغير في غزة يحمل أخاه على كتفه، ويصرخ منادياً والدته بين الركام والخوف والجوع، وسط المشاهد القاسية التي أثرت في قلوب الملايين.

اللقطة كانت صادمة جدًا

وأكدت الإعلامية سهير جودة، أن هذه اللقطة كانت صادمة جدًا، واحتفظت بها على هاتفها الشخصي، مشيرة إلى أن الطفلين فقدا كل شيء، لكن بفضل جهود لجنة الإغاثة المصرية استطاعوا الوصول إلى مكان آمن، حيث التقت اللجنة بالطفلين وأسرتيهما، لتصبح أول خطوة نحو الأمان والطمأنينة في مصر، مضيفة: "الحمد لله، لجنة الإغاثة المصرية استطاعت، بعد بحث طويل، الوصول للطفلين وتوصيلهم إلى أهليهم، باباهم ومامتهم، ونحن فخورون بما قامت به مصر".

هذه الواقعة تمثل رمزًا للإنسانية والمبادرة المصرية

ومن جانبها، شددت الإعلامية مفيدة شيحة على أن هذه الواقعة تمثل رمزًا للإنسانية والمبادرة المصرية في تقديم الدعم للأطفال المتضررين، مؤكدة أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاسمة في تأمين سلامة الطفلين وضمان لم شملهما مع أسرتهما، وقالت: "اللحظة كانت مزيجًا من الألم والفرحة، وأثبتت أن مصر قادرة على تحويل المعاناة إلى أمل".

 المبادرات تعكس التزام الدولة المصرية بالإنسانية

وشددت الإعلاميتان على أن مثل هذه المبادرات تعكس التزام الدولة المصرية بالإنسانية، وضرورة استمرار الدعم للأطفال في غزة وفلسطين، معتبرتين أن هذا العمل رسالة قوية للعالم بأن مصر دائمًا السند والأمان لكل طفل محتاج، وأن السلامة والطمأنينة يجب أن تكون حقًا للجميع.

وفي سياق أخر، أثارت الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة، خلال حلقة جديدة من برنامج «الستات» المذاع عبر قناة النهار، جدلًا واسعًا حول فكرة: هل العلاقات الإنسانية يمكن أن تستمر بالبدائل، أم أن الغائب لا يُعوَّض؟.

وخلال النقاش، تناولت سهير ومفيدة أبعاد مختلفة لغياب الأشخاص، سواء كان بسبب الفقد المفاجئ كالوفاة، أو نتيجة انسحاب مؤذٍ بسبب خلاف أو موقف صادم، مؤكدتين أن الإجابة لا يمكن أن تكون واحدة للجميع، بل تتوقف على عدة عوامل تتعلق بظروف الفقد ورصيد العلاقة.

تم نسخ الرابط