عاجل

حماس ترسل رسالة شخصية لترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة

ترامب وحماس
ترامب وحماس

كشفت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، اليوم الإثنين، أن حركة المقاومة الإسلامية " حماس " وجّهت رسالة شخصية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تطلب فيها تدخله من أجل التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة، تمتد لمدة 60 يومًا.

ووفقًا لما نقلته الشبكة عن مصادر مطلعة، فإن حركة حماس عرضت في المقابل الإفراج عن نصف الرهائن المحتجزين لديها داخل قطاع غزة، كجزء من اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار.

وذكرت المصادر أن الرسالة لا تزال حاليًا لدى قطر، التي تعتزم تسليمها إلى الرئيس ترامب خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الوضع الإنساني والسياسي في غزة تصعيدًا خطيرًا، وسط ضغوط إقليمية ودولية مكثفة للدفع نحو وقف إطلاق النار، والتوصل إلى صفقة شاملة لتبادل الأسرى بين الجانبين.

وفي السياق ذاته، أفاد مسؤول فلسطيني لوكالة "فرانس برس" أن وفد حركة حماس الموجود في القاهرة تلقى مؤخرًا مقترحًا جديدًا من الوسطاء المصريين والقطريين، يتعلق باتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.

يُشار إلى أن مفاوضات التهدئة كانت قد توقفت بعد الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر سبتمبر الجاري، والذي استهدف قيادات من حركة حماس أثناء اجتماع كانوا يعقدونه لمناقشة مقترح سابق قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة.

حماس ترحب باعتراف دولي بدولة فلسطين

من جهة أخرى، أصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا رحبت فيه بإعلان كل من بريطانيا وكندا وأستراليا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، واعتبرته خطوة مهمة في سبيل تثبيت حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وصولًا إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكدت الحركة أن هذا الاعتراف الدولي يعد تتويجًا لنضال الشعب الفلسطيني وصموده وتضحياته على مدار سنوات طويلة في سبيل التحرر والعودة، داعية في الوقت نفسه إلى تفعيل خطوات سياسية موازية، تستهدف وقف حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، ورفض جميع محاولات ضم الضفة الغربية والقدس المحتلة.

دعوة المجتمع الدولي للتحرك ضد إسرائيل

كما دعت حركة حماس المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه السياسات الإسرائيلية، من خلال فرض العزلة الدبلوماسية عليها، ووقف كافة أشكال التعاون والتنسيق معها، إلى جانب تصعيد الإجراءات العقابية بحقها، نظرًا لما ترتكبه من انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال حق مشروع، كفلته المواثيق والشرائع الدولية، داعية جميع دول العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمه في نضاله العادل ضد أحد أكثر أنظمة الاحتلال قمعًا في العصر الحديث.

تم نسخ الرابط