رسالة طمأنينة من زيزو عقب جلسة اتحاد الكرة في أزمة الزمالك

شهد مقر اتحاد الكرة المصري ظهر اليوم، أجواء خاصة عقب انتهاء جلسة الاستماع لأقوال أحمد سيد زيزو، نجم الأهلي الحالي ومنتخب مصر، بشأن قضيته المثارة مع ناديه السابق الزمالك خلال الفترة الأخيرة، حيث خرج اللاعب من المبنى في حالة من الارتياح والابتسامة تعلو وجهه، مما ترك انطباعًا إيجابيًا لدى الحاضرين حول مجريات الجلسة.
وتعود تفاصيل القضية إلى الخلاف القائم بين زيزو وإدارة الزمالك بشأن المستحقات المالية المتأخرة وبعض البنود التعاقدية، وهو ما دفع اللاعب إلى اللجوء للطرق القانونية لحفظ حقوقه.
وتقدمت إدارة الزمالك بمستندات رسمية لدعم موقفها أمام اتحاد الكرة، فيما تمسك اللاعب بطلباته التي يؤكد أنها مستحقة وفقًا للعقد المبرم بين الطرفين.
اتحاد الكرة كان قد استدعى زيزو اليوم للاستماع إلى أقواله بشكل رسمي، في إطار حرص لجنة شؤون اللاعبين على دراسة كافة جوانب النزاع قبل إصدار أي قرارات نهائية. واستغرقت الجلسة وقتًا طويلًا شهد مناقشة مستفيضة بين ممثلي الاتحاد واللاعب، إلى جانب استعراض الأوراق والمستندات القانونية التي تخص الأزمة.
ابتسامة ورسائل طمأنة
وعقب خروجه من المقر، بدا زيزو في حالة من الارتياح النفسي، حيث التقطته عدسات الإعلام وهو يبتسم ويؤكد لبعض المقربين أنه "فرحان ومبسوط"، ما اعتبره المتابعون مؤشرًا على أن اللاعب خرج مطمئنًا إلى سير الإجراءات لمصلحته أو على الأقل بوجود أجواء إيجابية لحل الأزمة.
ووفق مصادر مطلعة، فإن القيمة المالية التي تشكل محور الخلاف بين الطرفين تصل إلى نحو 82.5 مليون جنيه، وهي مستحقات يعتبرها زيزو متأخرة، بينما ترى إدارة الزمالك أن هناك التزامات تعاقدية متبادلة يجب تسويتها قبل البت النهائي.
من المنتظر أن تستكمل لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة دراستها للملف خلال الأيام المقبلة، على أن يتم الإعلان عن التوصيات أو القرارات الرسمية بعد استدعاء ممثلي نادي الزمالك للاستماع إلى وجهة نظرهم أيضًا، تمهيدًا للوصول إلى حل عادل يحفظ حقوق جميع الأطراف.
وتحظى قضية زيزو باهتمام إعلامي وجماهيري واسع، نظرًا لكون اللاعب أحد أبرز نجوم الدوري المصري وأحد الركائز الأساسية للزمالك ومنتخب مصر. كما أن حسم هذه الأزمة سيعطي مؤشرًا مهمًا حول كيفية تعامل اتحاد الكرة مع الملفات الشائكة التي تخص حقوق اللاعبين والأندية في الفترة المقبلة.