عاجل

نائب الرئيس الإيراني: طهران تفضل الحلول الدبلوماسية ومستعدة للدفاع عن أمنها

إيران
إيران

أكد نائب الرئيس الإيراني، محمد إسلامي، أن إيران لا تسعى إلى الحرب، مشددًا على أن طهران تفضل الحلول الدبلوماسية لتسوية النزاعات، وفق ما أوردته "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

وأضاف إسلامي أن إيران سترد بقوة وحزم على أي تحرك أو اعتداء يهدد أمنها القومي، مؤكدًا استعداد بلاده للدفاع عن مصالحها ومؤسساتها في مواجهة أي تهديد محتمل.

تعليق التعاون

وفي سياق أخر، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن طهران ستعلق عملياً تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تمت إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها، وذلك بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ هذا الإجراء.

وجاء في البيان الذي بثه التلفزيون الرسمي أن التصويت في مجلس الأمن، الذي قادته فرنسا وبريطانيا وألمانيا، والذي ينص على إعادة تفعيل العقوبات الدولية على إيران اعتباراً من 28 سبتمبر الجاري، "سيلحق ضرراً بالغاً بالتعاون مع الوكالة".

وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية كانت قد قدمت مقترحات ملموسة لتسوية القضايا العالقة مع الوكالة، إلا أن مواقف الدول الأوروبية الأخيرة عمّقت فجوة الثقة وأدت عملياً إلى تعطل مسار التعاون.

في هذا السياق، كلف المجلس وزارة الخارجية بمواصلة المشاورات الدبلوماسية بما يتوافق مع قرارات المجلس ويحمي المصالح الوطنية، مشدداً على أهمية الحفاظ على موقف موحد في مواجهة الضغوط الدولية.

بزشكيان يتعهد بتجاوز أي عقوبات يتم إعادة فرضها

كما تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن إيران ستتجاوز أي عقوبات يتم إعادة فرضها، مؤكداً أن بلاده لن تستسلم أبداً أمام المطالب المفرطة وأن لديها القدرة على تغيير الوضع.

الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي صوّت الجمعة على إعادة فرض العقوبات على إيران، وذلك بعد إطلاق بريطانيا وفرنسا وألمانيا الشهر الماضي آلية تستمر 30 يوماً تهدف لإعادة تفعيل العقوبات، متهمةً طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي يهدف لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران جملةً وتفصيلاً.

وتنص الآلية على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتأجيلها بين طهران والدول الأوروبية الرئيسية خلال فترة تقارب الأسبوع.

تم نسخ الرابط