لصالح جامعة السويس الأهلية.. تخصيص 42 فدانًا بمدينة السويس الجديدة
أعلن رئيس الجامعة عن تخصيص مساحة قدرها 42 فدانًا بمدينة السويس الجديدة لصالح جامعة السويس الأهلية، وذلك في إطار دعم الدولة للتوسع في التعليم العالي الأهلي وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب المعايير الأكاديمية العالمية.
تخصيص 42 فدانًا بمدينة السويس الجديدة
وقال أ.د. أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس ونحن نُسجل إنجازات الجامعة، نُدرك أن ما تحقق هو ثمرة رؤية وطنية واعية، وجهود مؤسسية متكاملة، تتجسد اليوم في افتتاح جامعة السويس الأهلية وصدور القرار ببدء الدراسة بها.
وتابع أن الأمر يعد إنجازًا تاريخيًا يُضاف إلى سجل الجامعة الحافل بالنجاحات، ويُجسد رؤية الدولة في تطوير التعليم العالي من خلال إنشاء جامعات أهلية حديثة تُواكب المتغيرات العالمية، وتُسهم في بناء جيل قادر على المنافسة والإبداع.
موضحًا أن هذه الخطوة في إطار فلسفة الجامعات الأهلية التي ترتكز على تقديم برامج أكاديمية متخصصة، ذات طابع تطبيقي، تُلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وتُراعي التخصصات المستقبلية في المجالات الطبية، والهندسية، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والطاقة، والاقتصاد، واللغات والعلوم الإنسانية ، وغيرها من التخصصات الحيوية.
وأكد "حنيجل" على أنه قد تم تصميم برامج جامعة السويس الأهلية بعناية كبيرة، لتكون جسرًا بين المعرفة النظرية والمهارات العملية، ولتُسهم في إعداد كوادر مؤهلة تمتلك أدوات العصر، وتُشارك بفاعلية في مسيرة التنمية الوطنية، في ظل الجمهورية الجديدة التي تُعلي من قيمة العلم وتُراهن على الشباب.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الجامعة في الاحتفال بالعام الدراسي الجديد بتحية العلم
وفي سياق متصل، ثمن الدور الريادي الكبير للأستاذ الدكتور / محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يقود بخطى واثقة جهود تطوير المنظومة الجامعية، في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تلك التي ترتكز على ربط التعليم بسوق العمل، وتعزيز الابتكار، وتحقيق التنافسية العالمية لمؤسساتنا الأكاديمية.
حيث أصبحت الجامعات المصرية، بفضل هذا التوجه، أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات، واستيعاب التحديات، والمساهمة الفاعلة في بناء الجمهورية الجديدة.
ثم استعرض رئيس جامعة السويس بعض الإنجازات التي تمت بالفعل على أرض الواقع والتي يشهد لها القاصي والداني، في مختلف المجالات
