كيف تحارب مبادرة صحح مفاهيمك التطرف وسلوكيات المجتمع الخاطئة؟.. الأوقاف تجيب

قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن الوزارة أطلقت مبادرة هامة تهدف إلى مواجهة 40 قضية مجتمعية، تُعد من أبرز المشكلات التي تهدد استقرار المجتمع المصري، وقال رسلان إن مبادرة «صحح مفاهيمك» تعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول العديد من القضايا، مثل التحرش والتنمر والغش في الامتحانات، بالإضافة إلى العنف ضد الإنسان والحيوان، مضيفا أن الهدف الأساسي للمبادرة هو إحداث تغيير حقيقي في مفاهيم الناس، مستندين إلى مرجعيات دينية وأخلاقية ووطنية وعلمية وصحية، بحيث يتم الوصول إلى كل فئة من المجتمع وفقاً للوازع الأقوى لديها.
أسلوب التوعية الشاملة
وأشار رسلان، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، إلى تعاون الوزارة مع أكثر من 15 جهة حكومية ومؤسسة، بما في ذلك وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي، وكذلك المجلس القومي للبحوث الاجتماعية، موضحا أن المبادرة تعتمد على أسلوب التوعية الشاملة، من خلال تنظيم حملات ميدانية في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى استخدام الإعلام التقليدي والحديث، مؤكدا أن الوزارة قامت بإطلاق منصة رقمية جديدة، بهدف تحويل المحتوى المكتوب إلى مواد مرئية ومسموعة، لتلبية احتياجات الفئات المختلفة في المجتمع.
أهمية استخدام وسائل الإعلام الحديثة
وأكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف على أهمية استخدام وسائل الإعلام الحديثة والتواصل الاجتماعي في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، مشيراً إلى أن هذه المبادرة هي جزء من استراتيجية الوزارة للتفاعل المباشر مع الجمهور، وتقديم رسائل توعوية بطريقة مبتكرة، مضيفا أن الوزارة تحرص على تحقيق انتشار واسع لأهداف المبادرة من خلال القوافل الدعوية والتوعية في مراكز الشباب والثقافة، لضمان تأثير أكبر في تغيير السلوكيات المجتمعية.
في وقت سابق، أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن الندوات والبرامج التوعوية الحالية تختلف جذريًا عن الحملات التقليدية السابقة، موضحًا أن الوزارة أطلقت مبادرة «صحح مفاهيمك» التي تندرج تحتها أنشطة الإرشاد الديني والتوعوي، بمشاركة أكثر من 15 وزارة ومؤسسة، لتصبح مبادرات جامعة تهدف إلى خدمة المجتمع وتعزيز معركة الوعي.
مبادرة صحح مفاهيمك
وأوضح «رسلان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين يارا مجدي ولمياء حمدين، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الفعاليات لم تعد تقتصر على المساجد وملحقاتها، وإنما امتدت إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة، مع التركيز على فئات المراهقين والشباب، مشيرًا إلى أنه يتم التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الذي يمد الوزارة بدراسات ميدانية تحدد طبيعة المشكلات في كل محافظة أو قرية، مثل قضايا الغُرم أو مشكلات التربية والإدمان.