عاجل

الجامعة العربية: الاعتراف بفلسطين خطوة لتصحيح أخطاء تاريخية امتدت لسنوات

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، باعتراف المملكة المتحدة وكندا وأستراليا رسميًا بدولة فلسطين، معتبرًا أن هذه الخطوة تصحح خطأ تاريخيًا استمر لعقود.

وفي تدوينة نشرها على منصة "إكس" ، قال أبو الغيط: "الاعتراف بدولة فلسطين يصحح خطأ تاريخيًا امتد لسنوات، ويتناغم مع مطالب شعوب تلك الدول بتأييد الحق الفلسطيني الأصيل في الاستقلال والعيش بكرامة". وأضاف: "نترقب المزيد من الاعترافات الدولية ذات التأثير في المستقبل القريب".

سفير بريطانيا بالقاهرة: نواصل العمل مع مصر من أجل سلام دائم

وفي سياق متصل، أكد السفير البريطاني في القاهرة أن بلاده ستواصل العمل مع مصر وجميع الشركاء الإقليميين والدوليين، لدفع جهود السلام وتحقيق حل الدولتين، مشيرًا إلى أهمية دور القاهرة في تعزيز الاستقرار والدفع باتجاه تسوية شاملة وعادلة.

نتنياهو يهاجم الاعترافات ويصفها بـ"جائزة للإرهاب"

من جهته، علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاعترافات الدولية الجديدة بدولة فلسطين، قائلًا إن الرد الإسرائيلي الرسمي سيصدر بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي تصريحات صحفية، زعم نتنياهو: "لدي رسالة واضحة للزعماء الذين قرروا الاعتراف بدولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر: أنتم تقدمون جائزة للإرهاب... لن تكون هناك دولة فلسطينية".

وأكد أن حكومته حالت، على مدار سنوات، دون قيام ما وصفه بـ"دولة الإرهاب"، رغم الضغوط الدولية، مضيفًا: "بدلًا من التراجع، ضاعفنا الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية وسنواصل السير على هذا الطريق".

خارجية الاحتلال: قرارات الاعتراف تضعف الاستقرار وتقوض السلام

بدورها، أعربت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي عن رفضها الكامل للاعترافات التي صدرت عن بريطانيا وأستراليا وكندا، ووصفتها بأنها "خطوات أحادية الجانب" تُضعف الاستقرار في المنطقة.

وجاء في بيان الوزارة: "نرفض بشكل قاطع الإعلان الأحادي عن الاعتراف بدولة فلسطينية من قبل المملكة المتحدة وبعض الدول الأخرى... هذه الخطوة لا تخدم السلام، بل تسهم في زعزعة الاستقرار وتقوض فرص التوصل إلى تسوية مستقبلية".

تحول استراتيجي في المواقف الغربية

وكانت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا قد أعلنت، بشكل منسق، عن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تمثل تحولًا استراتيجيًا في مواقف قوى غربية مؤثرة تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خاصة في ظل تصاعد الدعوات الدولية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة والعودة إلى طاولة المفاوضات على أساس حل الدولتين.

تم نسخ الرابط