خلف الحبتور: جرائم نتنياهو أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة

وصف رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور التوجه العالمي المتزايد للاعتراف بدولة فلسطين بأنه حدث تاريخي غير مسبوق، مؤكداً أن جرائم نتنياهو الوحشية بحق المدنيين من قتل وتجويع، هو ما أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأثارت تعاطفاً دولياً واسعاً معها.
وقال الحبتور في تغريدته على "إكس": "ما يحدث اليوم من زخم عالمي للاعتراف بدولة فلسطين هو حدث تاريخي غير مسبوق وعظيم، من كان يصدق أن دولاً كبرى تتسارع للاعتراف بحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة؟، وسنرى قريباً أن كل دول العالم ستطالب بهذا الحق، باستثناء الولايات المتحدة، لقد ارتكب نتنياهو أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين: المجازر، قتل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، تجويع شعب أعزل، عرقلة وصول الغذاء والدواء، استهداف الأطباء وقتلهم، تدمير مراكز الاستشفاء، وارتكاب المجازر بحق الإعلاميين بشكل مباشر، سلسلة طويلة من الفظائع التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً".
وأضاف: "هذه الأعمال أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وجعلت العالم يتعاطف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتسببت في حراك شعبي عالمي ضد سياسة نتنياهو الظالمة، بدعم مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولأول مرة في التاريخ، نشهد هذا الحجم غير المسبوق من التعاطف الدولي مع فلسطين، وهذا العدد الكبير من الدول يطالب بقيام الدولة الفلسطينية، فهل علينا أن نقول إن السحر انقلب على الساحر، بعدما أصبحت القضية الفلسطينية الأولى على جدول أعمال العالم، والحديث الأكثر إلحاحاً لإقامة الدولة الفلسطينية؟".
وأشار الحبتور إلى أن هذه الفظائع قوضت سمعة إسرائيل وأمريكا وزرعت العزلة حولهما، ذاكراً: "وهنا يجب أن يدرك الأميركيون والإسرائيليون أن نتنياهو وترامب لم يضروا الفلسطينيين وحدهم، بل ألحقوا الأذى بشعوبهم أيضاً، ففظائع أفعالهم قوّضت سمعة إسرائيل وأمريكا، وزرعت العزلة حولهما، وجعلت العالم كله يرى الحقيقة بوضوح".
واعتبر أن فلسطين باقية ودولتها قادمة، فيما سيذهب مشروع نتنياهو ترامب إلى زوال، موضحاً: "وفي نهاية المطاف، لا يصح إلا الصحيح، فلسطين باقية، ودولتها قادمة قريباً، ومشروع نتنياهو ترامب إلى زوال، وعلى الحكومة الإسرائيلية وإدارة ترامب أن يتحملوا مسؤولية ما جرى وأن يعوّضوا عن هذه الكوارث".