بعد المطالبة بترحيله .. باسم يوسف: لا أحب مصطلح أقباط المهجر.. كلنا مصريون
علق الإعلامي باسم يوسف على مصطلح "أقباط المهجر"، موضحاً رفضه لاستخدامه ومؤكداً أن الأنسب هو "مصريون المهجر"، لأنه لا فرق بين مسلم أو مسيحي أو لا ديني يعيش خارج مصر.
وقال يوسف في تغريدته على "إكس": "أولا أنا محبش نستخدم تعريف: "أقباط المهجر"، اسمهم مصريين المهجر، زي أي حد مسلم مسيحي لا ديني عايش برة، كلنا مصريون أقباط على فكرة، أنا مصري قبطي مسلم، المهم الست اللي كانت بتبلغ عليا دي مش عشان مسيحية لا عشان هي مصرية أصيلة طالعة من مصر و مش ناسية المخبر اللي جواها".
وأضاف: "للأسف فيه لسه ناس منهم مسيحيين لسه بيستخدموا اللفظ ده من كتر التعود، لكن أنا باتكلم مع ناس كتيرة هنا من الأسماء المرموقة في الجالية المصرية وبيشتغلوا على تغيير التعريف ده لاننا كلنا مصريين، المهم في واقعة الأستاذة فيه واحد اخ مسيحي مصري دخل عندها وكتب التعليق ده(هو لسه بيستخدم التعريف اياه من التعود )".
وتحدث عن ذلك التعليق ذاكراً: "التعليق ده فصلني ضحك، اللي هو احنا بنعنصر على بعض على حسب الولاية، و التعليق اللي تحته ضحك برضة، أنا عايز اشكر كل الناس دي لان ده ماتريال دهب للستاند اب كوميدي، مصر ولادة و الضحك ما بيخلصش".
مصرية أمريكية تطالب بترحيل باسم يوسف
وفي سياق متصل، كانت قد طالبت سيدة مصرية مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، السلطات الأمريكية بترحيل الإعلامي باسم يوسف، وذلك على خلفية ظهوره الأخير مع الإعلامي بيرس مورغان، والذي تناول فيه الانتهاكات والجرائم المرتكبة في غزة، وأثارت تصريحاته جدلًا واسعًا بين مؤيديه ومعارضيه، خاصة بعد الانتشار الواسع للمقابلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وعلى جانب آخر، علق باسم يوسف على طلب السيدة قائلأً:" يا سلام والله ست بلد أصيلة، وهو ولاد البلد ليهم ايه غير انهم يبلغوا عليك الاف بي اي ويعملوله تاج له ولاف بي اي ، انتي ممكن تطلع من مصر بس مصر مش ممكن تطلع منك ".
وكان قد علق باسم يوسف على سؤال الإعلامي بيرسي مورجان الذي استنكر فيه الاحتفال بمقتل "تشارلي كيرك"، موضحاً بأن الاحتفال بموت أي إنسان أمر مؤسف، سواء كان شاباً أو الأطفال في غزة الذين يقتلون يومياً.
الاحتفال بمقتل تشارلي كيرك
أوضح أن ما يثير حيرته هو هذه المفارقة بين الغضب الانتقائي والصمت أمام الجرائم الأخرى، بحسب يوسف، تكشف عن تناقضات مؤلمة في المواقف الإنسانية.
وقال باسم في حواره مع بيرسي مورجن: "حاجة وحشة طبعاً الإحتفال بموت أي حد، سواء عنده 31 سنة، أو الأطفال رضع وأولاد صغيرة في غزة كل يوم، وإحنا شوفنا اليسار واليمين بيحتفلوا بموت الأطفال يومياً ومفيش حاجة حصلت لهم".
