سموتريتش مهاجما الاعتراف بفلسطين: لن نسمح لبريطانيا ودول أخرى بتحديد مستقبلنا
قال وزير المالية الإسرائيلي واليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن أيام تحديد بريطانيا ودول أخرى لمستقبلنا قد انتهت، معتبرًا أن الرد الوحيد على موجة الاعترافات المتزايدة بدولة فلسطين هو فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية.
وأضاف بتسلئيل سموتريتش أن على إسرائيل إسقاط فكرة إقامة الدولة الفلسطينية نهائيًا من جدول الأعمال، مشددًا على أن أي اعتراف خارجي يجب أن يقابل بـ"إجراءات حاسمة لحماية المصالح الوطنية الإسرائيلية".
بن غفير: الاعتراف بفلسطين مكافأة للقتلة ويجب ضم الضفة وسحق السلطة
من جانبه، هاجم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين، واصفًا إياها بأنها "مكافأة للقتلة"، وداعيًا إلى رد فوري يشمل خطوات ميدانية، في مقدمتها:
- فرض السيادة على الضفة الغربية التي يطلق عليها "يهودا والسامرة".
- تصفية السلطة الفلسطينية بشكل كامل وإنهاء وجودها السياسي والإداري.
واعتبر بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية"، أن الاعترافات المتزامنة تمثل استسلامًا لما وصفه بالإرهاب، مضيفًا أن إسرائيل لا يمكنها الاكتفاء بالإدانة، بل يجب أن تتبعها أفعال ملموسة على الأرض.
موجة اعترافات دولية غير مسبوقة بدولة فلسطين
وتأتي هذه التصريحات الإسرائيلية في أعقاب إعلان ثلاث من الدول الغربية الكبرى، وهي:
المملكة المتحدة: حيث صرح رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، قائلاً:"نعترف بدولة فلسطين لأننا نريد الحفاظ على فرصة تحقيق السلام من خلال حل الدولتين. لا يمكن أن يُترك هذا الأمل يضيع".
كما أكد أن حماس منظمة إرهابية ولا يمكن أن يكون لها أي دور في مستقبل الدولة الفلسطينية.
أما أستراليا فقد أعلنت اعترافها بدولة فلسطين ذات سيادة، عبر بيان مشترك صادر عن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز ووزيرة الخارجية بيني وونغ، لتنضم بذلك إلى أكثر من 150 دولة اتخذت نفس الخطوة.
بينما أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اعتراف بلاده الرسمي بفلسطين، وذلك عشية مؤتمر دولي يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برعاية السعودية وفرنسا، ومن المتوقع أن تعلن خلاله دول أخرى وعلى رأسها فرنسا عن اعتراف مماثل.
