عاجل

خطوات لمواجهة الاستفزاز وحماية نفسك من الاستنزاف العاطفي

لاستنزاف العاطفي
لاستنزاف العاطفي

التجاهل ليس ضعفًا ولا هروبًا كما يظن البعض، بل هو في كثير من الأحيان أقوى سلاح يحمي الإنسان من استنزاف طاقته، ويمنحه مساحة أوسع للحفاظ على توازنه النفسي. أن تكون قائدًا في حياتك يعني أن تختار معاركك بحكمة، وأن تدرك أن بعض الردود لا تستحق حتى التفكير فيها.
فيما يلي 5 خطوات نفسية تساعدك على إتقان  فن التجاهل، بحسب ما أوضحه محمد مصطفى، أخصائي علم النفس


1. إدراك القيمة الذاتية



البداية دائمًا من الداخل. قيمتك لا يحددها رأي الآخرين، بل ما تؤمن به عن نفسك. عندما تعزز ثقتك بذاتك وصورتك الداخلية الإيجابية، تفقد الكلمات السلبية تأثيرها عليك مهما كانت حدتها.

 

2. إعادة توجيه الانتباه


فن التجاهل يقوم على التحكم في تركيزك. بدلًا من الانشغال بأي مواقف مستفزة أو كلمات جارحة، وجه طاقتك نحو أنشطة تعود بالراحة والإيجاب…
[4:17 pm, 21/09/2025] 7yaaty: مابيقلبش الترابيزة وبيعترف بخطأه.. علم النفس يحدد 5 صفات للشخص الشاري حبيبه

الشريك المتمسك بشريكه والذي نسميه بالعامية «الشاري» هو الذي يسمع شريكه وبستوعبه ويسعى لإيجاد حلول حقيقية لمشاكلهما سويا، الشاري لا يقلب الترابيزة، ولكنه يعترف بالخطأ ويسعى لتصحيحه، الشخص الذي يرتبط بشريكه بطريقة آمنة هو حقا ما يتحمل المسؤولية كاملة ويعبر عن مشاعره واحتياجاته.

هي صفات الشخص المتمسك بشريكه «الشاري»

فيما يلي خمسة أشياء يفعلها الأشخاص المتمسكون بعلافاتهم العاطفية بشكل آمن «شاري شريكه»، وفقًا لعلم النفس بحسب ما جاء بموقع «your tango»:

1. يستمعون
عندما تكون المشاعر متوترة، قد يكون من الصعب التراجع والاستماع حقًا إلى ما يقوله شريكك.

الشخص المتمسك بشريكه يعلم أن الاختلاف لا يؤدي تلقائيًا إلى الانفصال، فبدلًا من اللجوء إلى القتال أو الهروب أو الجمود، يحافظ على هدوئه، ويستطيع الاستماع وفهم ما تقوله دون أن يجعل الصراع متعلقًا به.

2. لا يتفاعلون بشكل دفاعي
3. من المرجح أن يتخذ الشخص المفرط في حبيبه «البايع» موقفًا دفاعيًا عند مواجهة المواقف الصعبة، فبدلًا من إفساح المجال لمشاعرك، يقلبون مجرى الحديث بحيث تصبح مشاعرهم هي محور الاهتمام، لا مشاعرك.


لكن عندما يكون شريكك متمسك بك، فإنه يظل منفتحًا وضعيفًا ويدرك مشاعرك، إنه يدرك أهمية التئام جروح العلاقات لبناء علاقات طويلة الأمد وآمنة.

إنهم لا يجعلون أنفسهم ضحايا للموقف، بل يتقبلون الانزعاج لأنهم يعلمون أن ارتكاب خطأ لا يجعلهم أشخاصًا سيئين.

 

3. يتحملون المسؤولية


تحمّل المسؤولية يتطلب من الشخص الاعتراف بأنه أضرّ بشخص آخر، حتى لو كان يحبّه، العلاقات تحتاج إلى جهد عاطفي وعملي لاستمرارها، المسؤولية الحقيقية تتجاوز مجرد رؤية المشكلة، بل تتضمن تحمّل نفسك مسؤولية سلوكك والاستعداد لإحداث تغيير حقيقي.

 


4. إنهم على استعداد للعمل على حل المشكلات


الشراكة مع شخص آخر تعني حتمًا وجود نوع من الخلاف، ففي النهاية كلنا بشر، ومن الطبيعي أن نرتكب أخطاءً مؤلمة.

بدلًا من تجاهل الموقف المتوتر، أو استخدام العلاج الصامت، أو الصراخ، فإن الشخص الذي يتمتع بتعلق آمن سوف يجلس معك ويجري محادثة فعلية حول ما حدث.

إنهم يتجاوزون مجرد الاعتذار، بل يضعون استراتيجيات لضمان عدم تكرار أي ضرر تسببوا فيه.

 

5. يعبرون عن مشاعرهم واحتياجاتهم

 

إن الحفاظ على علاقة متينة يعني الحفاظ على تواصل مفتوح وصادق دائمًا، وبينما يختلف تعامل كل شخص مع مشاعره، من المهم مواصلة الحوار مع بعضكما البعض، بدلًا من الانغلاق.

الشريك الذي يتمتع بعلاقة قوية لا يتوقع منك أن تكون قارئًا للأفكار، فهو يعلم أن عليه أن يخبرك بما يريده وكيف يريدك أن تظهر له، حتى تتمكن من ذلك

تم نسخ الرابط