عاجل

هند رشاد: الاتصال بين الرئيس وماكرون يعكس الثقل الإقليمي لمصر

هند رشاد
هند رشاد

أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يجسّد قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، ويعكس حرص الجانبين على استمرار التنسيق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في الشرق الأوسط.

الاتصال الهاتفي يعيد الزخم الدولي للقضية الفلسطينية

وأوضحت النائبة هند رشاد أن الاتصال عكس إدراكًا فرنسيًا متزايدًا للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دعم الاستقرار الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، مشيرة إلى أن مناقشة مخرجات القمة الافتراضية الأخيرة والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك يوم 22 سبتمبر الجاري، يؤكد أن القضية الفلسطينية باتت تعود بقوة إلى دائرة الاهتمام الدولي، بعد سنوات من التراجع والتجاهل.

وأضافت عضو مجلس النواب أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية الرامية إلى إحياء عملية السلام على أسس عادلة وشاملة، مشددة على أن تحركات الدولة المصرية نابعة من التزام ثابت بمبادئ الشرعية الدولية، وسعي جاد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

كما أشادت النائبة هند رشاد بمستوى التنسيق المستمر بين القاهرة وباريس في مختلف القضايا الدولية، مؤكدة أن العلاقات المصرية الفرنسية تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي المبني على الاحترام المتبادل وتبادل المصالح، سواء في ملفات الأمن الإقليمي أو مكافحة الإرهاب أو مواجهة التحديات العالمية.

تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس وماكرون

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول متابعة مخرجات القمة الافتراضية التي عُقدت يوم 15 سبتمبر 2025، بدعوة من الرئيس الفرنسي "ماكرون" لمناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة.

وأعرب الرئيس عن تقديره لمبادرة الرئيس الفرنسي بالدعوة لعقد هذه القمة، التي هدفت إلى بحث سبل خفض التصعيد في المنطقة.

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تناول أيضاً التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر “حل الدولتين”، المقرر عقده في 22  سبتمبر 2025، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تم التأكيد على أهمية هذا المؤتمر كخطوة محورية نحو الاعتراف بدولة فلسطين، تنفيذاً لمبدأ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. 

وفي هذا السياق، جدد الرئيس ترحيبه بإعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل مساهمة إيجابية في تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وداعياً الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة، دعماً للمسار الدولي نحو إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أطلع الرئيس الفرنسي على أبرز مخرجات القمة العربية – الإسلامية الطارئة التي انعقدت في الدوحة في ذات اليوم.

تم نسخ الرابط