ابنته تكشف التفاصيل.. العثور على مسن أمام مسجد بالسويس: اخواته رموه وطردوه خارج المدينة

سمير محمد حسن، كهل تجاوز عمره السبعين من عمره ،ألقاه أشقاؤه،امام أحد المساجد بالسويس ،بعد أن احضروه من مدينة رأس غارب التي سافر ليقيم بها بعد أن توفيت زوجته.
تقول أسماء بنت ،الحاج سمير محمد حسن ، «أن أحد أبناء السويس ،اتصل بيها منذ نحو سنة وستة شهور، ليبلغها أن والدها،موجود أمام مسجد الأربعين بميدان الإسعاف بوسط محافظة السويس ،وانه لايستطيع الحركة»، موضحه « أن أحد المواطنين قد أحضره إمام الجامع وتركه ،وترك معه رقمين تليفون ،وكالبني بالحضور لاصطحابه ، لكني استغربت لأن والدي اختار بنفسه الإقامة مع عمي منذ سنوات ،لكن الشخص الذي قام بالاتصال بي قام بإرسال صورة لوالدي وهو مرمي أمام المسجد ،لكي اتاكد فذهبت واحضرته.
وتوضح اسماء سمير ،أن والدها من صغرهم وهو يعيش بعيدا عنهم بعد أن تزوج من زوجة ثانية غير والدتها، بمعني أن الود ليس دائم خاصة وأن والدها يميل كثيرا للتواجد وسط أشقائه ،وبعد وفاة والدتي كان يسكن في احدي الشقق برأس غارب ،غير أن عمي خير والدي بين الإقامة معي أو معاه فاختار أن يذهب معه ، فقام ببيع محتويات الشقة الذي كان والدي يقيم فيها ،واصطحيه للإقامة معه وحولت الحصول عري معاش زوجته غير أنهم لم يستطيعوا صرفه بسبب عدم اكتمال الإجراءات
تقدم والدي في السن والحاجة للرعاية
وتكمل اسماء سمير حديثها ل"نيوز رووم " وتشير إلي أن والدها تخطي عمره ال 70 عاما ،ويحتاج لمن يخدمه،لكن أشقائه بدلا من رعايته لانه دائما كان معهم ،قاموا برميه أمام مسجد الأربعين بحي الأربعين ،لكني ذهبت وأحضرته ،ولم تتناسب الإقامة ،معه ومع الأولاد بحسب بطلب أبوهم فقمنا باستأجار شقة لإقامة والدي فيها وانا قائمة علي خدمته رغم ظروفي الصحية والعائلية، حيث أ من ا لدي 4اولاد بربيهم انا ليهم الأب والأم ،وعندي مشاكل صحية لكن هو والدي وأن اتخلى عنه،بكن الشي الذي يضايقني تصرفات اشقاؤه معه ورميه في الشارع
حاولت إدخاله دار المسنين لكنهم رفضوا
وتوضح أسماء سمير ، أن والدها ليس مشكلته فقط كبر السن أو الشيخوخة ،بل يحتاج من أجل أن يستريح اهتمام خاص،وحد يحميه ويتعامل مع القصة بشكل كامل ، فأنا لا استطيع كسيدة الوفاء بها ليس كرها ولكن علشان راحته فقط، وانا اقسم يومي بين أولادي في محل سكني في منطقة الهيشة بحي الجناين وبين شقة والدي في مدينة الصباح بحي فيصل، حيث احضر لوالدي بعد المغرب من مباشرة بعد أن أكون تركت منزلي لأولادي ،واستمر مع والدي حتي اليوم التالي بعد الظهر ،كي اتمكن من تجهيز الأكل لولادي،. ومعظم اليوم أقضيه معي بعد أن تخلي عنه أخوته وألقو به في الشارع