عاجل

“سأشنق نفسي”.. كاتب صحفي يثير الجدل على الهواء.. حماس لم تحرر شبرا

أسامة الدليل
أسامة الدليل

أثار الكاتب الصحفي أسامة الدليل جدلًا واسعًا خلال ظهوره في برنامج "قابل للجدل"، حين أدلى بتصريحات حادة بشأن ما جرى في السابع من أكتوبر، مؤكدًا بشكل قاطع أن حركة "حماس" لم تحرر "شبرًا واحدًا من الأرض"، ولم تطرد محتلًا، بل "دعت العدو الإسرائيلي إلى الداخل".

إذا ثبت عكس ما أقول، فسأشنق نفسي

وانفعل الدليل خلال حديثه، قائلًا: "إذا ثبت عكس ما أقول، فسأشنق نفسي"، مؤكدًا أن ما جرى لا يمكن اعتباره نصرًا، وأن وصف حماس لنفسها بالمقاومة الشريفة التي حققت إنجازًا عسكريًا لا يستند إلى واقع، مضيفًا أن "الحركة ما زالت تتهم غيرها بالخيانة والعمالة، بينما تصف نفسها بالمنتصرة".

وجاءت تصريحات أسامة الدليل في سياق نقاش ساخن حول توصيف ما حدث يوم 7 أكتوبر، ودور المقاومة في المشهد الفلسطيني، وهو ما أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض لما طرحه الكاتب.

الاعتداء الإسرائيلي الذي وقع في الدوحة لم يكن من تنفيذ جهاز "الموساد"

وفي سياق أخر، قال الكاتب الصحفي أسامة الدليل إن الاعتداء الإسرائيلي الذي وقع في الدوحة لم يكن من تنفيذ جهاز "الموساد"، كما يُشاع، بل تشير كافة المؤشرات إلى أن المخابرات الحربية الإسرائيلية هي من نفذت العملية، مؤكدًا أن "لو كان الموساد هو المنفذ، لكانت العملية قد نُفذت بريًا عبر عملاء، كما حدث في عملية اغتيال إسماعيل هنية بطهران."

وأوضح، خلال استضافته مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن العبوة المستخدمة في العملية كانت ذات قدرة تفجيرية أقل مما يُفترض، وهو ما دفع البعض لتفسيرها على أنها "رسالة تحذيرية" أكثر من كونها عملية اغتيال محكمة وجادة.

 «إسرائيل وحماس» لا يريدان إنهاء الحرب

وأكد الدليل أن الطرفين الأساسيين في الصراع – إسرائيل وحماس – لا يريدان إنهاء الحرب، بل كلٌ منهما يرى في استمرارها ضمانًا لبقائه في السلطة، مشيرًا إلى أن القبول بأي تسوية أو حل سياسي قد يُفقد الطرفين شرعيتهما أمام أنصارهما، ولهذا تستمر الحرب مهما كانت الكلفة البشرية.

تم نسخ الرابط