توكة بيضا وشنطة سبايدر مان .. بهجة الاطفال فى اول يوم دراسة بالشرقية

تجمل اطفال محافظة الشرقية، فى اول يوم للعام الدراسى الجديد، وسادت حالة من البهجة فى الشوارع بمظاهر الاطفال.

فتجملت الفتيات بالتوكة البيضاء الجديدة وشنط المدرسة الوردية التى تحمل صور العرائس وبطلات افلام الكارتون، فيما حمل الاطفال الذكور حقائب سبايدر مان وبات مان والابطال الخارقين.

واحتشد عدد من اولياء الامور بمدارس محافظة الشرقية أمام المدارس لتوصيل ابنائهم فى اول يوم للعام الدراسى الجديد،  مستودعين الله ابنائهم ومتمنين لهم عام دراسى سعيد.

وقد بعث محافظ الشرقية برسالة لأولياء امور الطلاب لطمانتهم قائلا أن هناك تعليمات مشددة بضبط كل السبل التى تحفظ أمن الطلاب وسلامتهم، ومؤكدا انه سيتم تسليك الكتب الدراسية فى مواعيدها دون تأخير.

وكان المهندس حازم الأشموني  محافظ الشرقية قد امر رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف حملات النظافة ورفع كافة الإشغالات بمحيط المدارس والطرق المؤدية إليها بمختلف مراكز ومدن المحافظة، لتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية لأبنائنا الطلاب والطالبات .

ومنذ الصباح الباكر، تكثّف الأجهزة التنفيذية أعمال النظافة ونقل تراكمات القمامة أول بأول ورفع السفوحة بمحيط المدارس استعدادًا لفتح أبوابها غدًا لإستقبال الطلاب والطالبات، فضلاً عن عدم  السماح للباعة الجائلين بإفتراش بضائعهم بمحيط المدارس للحفاظ على جو صحي وهادئ، وكذلك مراجعة وصيانة أعمدة الإنارة، والتأكد من تغطيتها بالعازل والتأكد من تغطية بالوعات الصرف الصحي حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات.

شدّد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة التنسيق الكامل مع مديرية التربية والتعليم للتأكد من  السلامة الإنشائية للمدارس، سلامة الأسوار والزجاج والشبابيك ومصادر الكهرباء،  توفير طفايات الحريق،  غسل وتنظيف خزانات المياه ،  متابعة الصيانة الدورية لدورات المياه

وجّه محافظ الشرقية رسالة إلى أولياء الأمور مؤكداً فيها:
"لن ندخر جهدًا في توفير بيئة صحية وآمنة وجو هادئ لأبنائنا الطلاب والطالبات، متمنيًا لهم النجاح والتفوق والحصول على أعلى الدرجات في العام الدراسي الجديد"

يذكر أن، مدارس محافظة الشرقية تضم ما يزيد عن مليون و٨٥٨ ألف طالب وطالبة داخل ٤ آلاف و٩٢٢ مدرسة والتي تضم ٤٩ ألفًا و٤٦٦ فصلًا دراسيًا، وقد تم تقليل عدد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين إلى ٢٤٨ مدرسة فقط بدلًا من ١٠٧٣ مدرسة، وذلك حرصًا على توفير بيئة تعليمية وتربوية مناسبة