عاجل

"ده لعبة".. اعترافات المتهم بترويع جاره بمسدس بسبب خلافات شخصية ببولاق الدكرور

المتهم
المتهم

أدلى المتهم في واقعة تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر استغاثة أحد المواطنين من تعرضه ونجله لاعتداء وتهديد بسلاح ناري بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق عقب ضبطه من قبل الأجهزة الأمنية.

اعترافات المتهم بتهديد جاره بسلاح 

و اعترف المتهم خلال التحقيقات بأنه بالفعل تعدى على جاره بالسب وهدده بسلاح على خلفية خلافات قديمة بينهما حول الجيرة، إلا أنه أوضح أن السلاح الذي استخدمه لم يكن حقيقيا، وإنما عبارة عن مسدس هيكلي بلاستيكي لجأ إليه بغرض تخويف جاره فقط، دون أن تكون لديه نية لإصابته أو إلحاق الأذى به. وأكد أن الخلافات المستمرة بينهما هي التي دفعته للتصرف بهذا الشكل.

وكانت البداية عندما تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من عامل مقيم بدائرة القسم، أبدى خلاله تضرره من جاره بعد أن اعتدى عليه لفظيًا وهدده بمسدس أمام المارة، ما أثار حالة من الذعر. وعلى الفور كثفت الأجهزة الأمنية تحرياتها حتى تمكنت من ضبط المتهم، الذي أرشد بالفعل عن السلاح المستخدم وتبين أنه هيكلي بلاستيكي.

وعقب تحرير محضر بالواقعة، تمت إحالة المتهم للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وسط تأكيدات أمنية على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حياله. 

كشف تفاصيل اعتداء عامل على كلب بمطروح

وفي سياق أخر، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أثار غضب وتعاطف الكثير من المتابعين، حيث يظهر فيه عامل بمحطة وقود يتعدى على كلب بطريقة غير إنسانية في محافظة مطروح، ما دفع إلى تحرك سريع من الجهات الأمنية لكشف ملابسات الواقعة ومعاقبة المتسببين. 

التحقيق يكشف السبب وراء الواقعة

بدأت الجهود الأمنية فور رصد الفيديو المتداول الذي أثار ردود فعل واسعة بين مستخدمي الإنترنت، حيث أبدى العديد من الجمهور استيائهم من هذا السلوك، مطالبين بالتحقيق السريع واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين. 

قادت التحقيقات الأمنية المكثفة إلى تحديد هوية كل من ظهر في الفيديو، حيث تبين أنهما مقيمان بمحافظة بني سويف، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وهما عامل بمحطة وقود وأحد أصدقائه الذي قام بتصوير الحادثة، حيث اعترفا أمام الشرطة بأن الواقعة وقعت بغرض اللهو والمزاح، وأن تصوير الفيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي كان بهدف زيادة نسب المشاهدات وجذب الانتباه فقط، دون التفكير في الأضرار النفسية التي قد تحدثها مثل هذه الأفعال على المجتمع أو على الكلب نفسه. 

وأكد المتهمان أنهما لم يتوقعا أن الأمر سيتحول إلى قضية رأي عام تتطلب تدخل الأجهزة الأمنية، مشيرين إلى أن النية لم تكن إيذاء الحيوان بشكل جدي وإنما تصرفا طائشا غير محسوب العواقب رغم ذلك، لم يتم التغاضي عن خطورة الموقف، حيث أكدت الجهات المختصة أن مثل هذه التصرفات تندرج تحت مخالفة قانون حماية الحيوان وتعريضه للعنف والإيذاء. 

تم نسخ الرابط