عاجل

الفتوى: الدعاء في ثلث الليل الأخير وبين الأذان والإقامة من أوقات الاستجابة

 أحمد عبد العظيم
أحمد عبد العظيم

أوضح الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك أوقاتًا مباركة يُستحب فيها الدعاء ويُرجى فيها القبول، مؤكدًا أن الوقت بين الأذان والإقامة من أبرز هذه الأوقات.

الدعاء بين الأذان والإقامة لا يُرد

وخلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة "الناس"، السبت، استشهد الشيخ بحديث النبي ﷺ: "الدعاء بين الأذان والإقامة لا يُرد"، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت يعد من مظان إجابة الدعاء التي ينبغي للمسلم اغتنامها.

وأضاف أن من الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء أيضًا: الثلث الأخير من الليل، حيث ورد في الحديث الشريف أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا ويقول: "هل من داعٍ فأستجيب له، هل من تائبٍ فأتوب عليه، هل من مستغفرٍ فأغفر له"، وذلك حتى يطلع الفجر.

عقب الصلوات المفروضة هو أيضًا من أوقات استجابة الدعاء

وأشار أمين الفتوى إلى أن عقب الصلوات المفروضة هو أيضًا من أوقات استجابة الدعاء، داعيًا المسلمين إلى استغلال هذه اللحظات بالسؤال والتضرع إلى الله.

كما نبه إلى فضل يوم الجمعة، مؤكدًا وجود ساعة في هذا اليوم لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه، وبيّن أن كثيرًا من العلماء رجّحوا أنها تكون في الساعة الأخيرة قبل غروب الشمس.

وختم الشيخ حديثه بالتأكيد على أهمية الإكثار من الدعاء في هذه الأوقات المباركة، رجاء استجابة الله وتحقيق المطلوب.

وفي سياق أخر، هل رفع الصوت بالقرآن أثناء الصلاة للتنبيه بأمر ما يبطلها؟، من الأمور الشرعية التي بينها الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

رفع الصوت بالقرآن الكريم أثناء الصلاة

وأوضح الشيخ أحمد عبد العظيم، في جواب سؤال ورد من سائل قال فيه: "كنت أصلي وأختي الصغيرة جلست تضرب سجادة الصلاة، فرفعت صوتي وأنا أقرأ القرآن لأحذرها أن هذا خطأ، وكان الصوت عالياً قليلاً، فهل صلاتي باطلة؟، أن رفع الصوت بالقرآن الكريم أثناء الصلاة لا يبطل الصلاة، مؤكداً أن صلاة السائل صحيحة ولا حرج فيها.

وبيّن أن ما يبطل الصلاة هو الكلام الخارج عن ألفاظ الصلاة وأذكارها، أما رفع الصوت بالقرآن فلا يخرج عن حدودها، وبالتالي لا يؤثر على صحتها.

تم نسخ الرابط