عاجل

لمنع إقامة دولة فلسطين.. إسرائيل تهيئ لضم بلدات الجيب وبيت إكسا والنبي صموئيل

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سكان "حي الخلايلة" وقريتي "بيت إكسا" و"النبي صموئيل" الواقعة شمال غرب مدينة القدس المحتلة، الحصول على تصاريح خاصة للتنقل من وإلى قراهم، في خطوة جديدة تزيد من سياسة العزل وتقييد الحركة، وتعزز سيطرة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية.

وبموجب هذا القرار، لن يسمح لأي شخص لا يحمل تصريحًا بتجاوز الحاجز العسكري الذي تم وضعه عند مداخل القرى الثلاث، في محاولة لإخضاع هذه المناطق لسيطرة الاحتلال واعتبار سكانها مقيمين وليسوا ملاكًا للأرض.

معاناة القرى الفلسطينية من عزلة كاملة

وتعاني هذه القرى من عزلة شبه كاملة نتيجة جدار الضم والتوسع العنصري، إضافة إلى الحواجز والبوابات العسكرية التي تحيط بها، مما منعها من التوسع العمراني الطبيعي. 

ومنع الاحتلال الإسرائيلي سكانها من بناء مساكن جديدة أو إدخال المستلزمات الضرورية للحياة إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة، مما أدى إلى تراجع النمو السكاني في تلك المناطق.

في السياق نفسه، أعلن وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قبل نحو شهر، موافقته على بناء آلاف الوحدات الاستعمارية ضمن المخطط الاستعماري في منطقة "E1" شرق القدس المحتلة. 

ويعد هذا المخطط ضربة قوية لفرصة إقامة دولة فلسطينية على الأرض، إذ يقوض وحدتها الجغرافية والسكانية، ويعزل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويفصل التواصل الجغرافي والسكاني بين القدس والتجمعات الفلسطينية المحيطة بها، كما يهدف إلى توسيع حدود بلدية الاحتلال من خلال ضم التجمع الاستعماري معالي أدوميم.

تم نسخ الرابط