السيدة انتصار السيسي تلتقي حرم رئيس سنغافورة| صور

قالت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يسعدني أن أرحب بالسيدة الجليلة جين يوميكو أتوغي، حرم رئيس سنغافورة، في بلدها الثاني مصر.
وتابعت، إن زيارتها الكريمة تعكس عمق علاقات الصداقة التي تجمع بين بلدينا، وتفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما في تمكين المرأة والشباب، ودعم المبادرات الاجتماعية والتنموية.

وأكدت اعتزازي بهذا اللقاء، وتقديري لما تبذله سنغافورة من جهود رائدة في مجالات التنمية البشرية والابتكار.


وفي سياق منفصل توجهت السيدة انتصار السيسي بالشكر للملكة ليتيثيا، ملكة إسبانيا، لمنحها وسامًا تكريميًا.
وكتبت السيدة انتصار السيسي على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «جلالة الملكة ليتيثيا، ملكة إسبانيا، أتوجه إليكم بخالص الامتنان والتقدير للتكريم الكبير الذي تفضلتم بمنحي إياه»
وأضافت: «الوسام التكريمي الذي قدمتموه لي يمثل شرفًا رفيعًا يجسد عمق مشاعركم النبيلة، وأعتز بهذه اللفتة الكريمة وأحملها ببالغ التقدير والامتنان».

معلومات عن الوسام التكريمي
الوسام الملكي لإيزابيلا الكاثوليكية هو تمييز إسباني أبتدعه الملك فرناندو السابع في 14 مارس عام 1815 تحت اسم الوسام الملكي والأمريكي لإيزابيلا الكاثوليكية بغية مكافأة مقدمي الولاء لصالح ازدهار تلك الأراضي.
اعُترف بالوسام عام 1847، عبر مرسوم ملكي صادر في 26 يوليو عام 1847 بمنح الوسام اسم الوسام الملكي لإيزابيلا الكاثوليكية.
اعتمدت لائحة المنح الأخيرة بموجب مرسوم ملكي صادر في عام 1998.

وتكمن وظيفته الحالية في تكريم ذوي التصرفات والسلوكيات غير العادية ذات الطابع المدني، التي قام بها الإسبان والأجانب على حد سواء، لصالح الأمة أو الذين أسهموا، بشكل مميز وملموس، في تعزير علاقات الصداقة والتعاون بين الدولة الإسبانية مع بقية المجتمع الدولي.
يعتمد منح الوسام في الوقت الحالي على وزارة الشئون الخارجية الإسبانية.
ويكون ملك إسبانيا هو الممثل الأكبر للوسام، بينما يكون المُستشار الأكبر للوسام وزير الشئون الخارجية. ويجب أن تحمل كل الأوسمة والمنح والتكريمات توقيع كليهما.
وتتميز بزخارفها الدقيقة، مما يزيد من جاذبيتها الجمالية.
يأتي الصليب مع شريط العنق الأصلي، ويحمل دمغةً مميزةً على الحلقة، مما يضمن أصالته.

إن امتلاك هذا العنصر يمنحك اتصالًا ملموسًا بالتاريخ الغني ويعمل بمثابة تذكير للأفراد الشجعان الذين قاتلوا من أجل استقلال بلادهم.