عاجل

الحراك الدولي المتسارع يفتح نافذة أمل لغزة وسط محاولات التهجير

أمل الحناوي
أمل الحناوي

أكدت الإعلامية أمل الحناوي أن التحركات العربية والدولية المتسارعة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية تطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الحراك قد يشكل بارقة أمل للقطاع المحاصر منذ نحو عامين نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.

اعتراف الدول بدولة فلسطين يعكس اهتماما بدعم الحقوق الفلسطينية

وأوضحت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الاعتراف المتزايد من دول أوروبية بدولة فلسطين، بالتزامن مع مساعي الأمم المتحدة لتنفيذ مشروع حل الدولتين ضمن مؤتمر دولي مرتقب الإثنين المقبل، يعكس اهتماماً متجدداً بدعم الحقوق الفلسطينية، على الرغم من غياب كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، في إشارة إلى محاولاتهما لعرقلة هذه المبادرات.

استمرار هذا الزخم الدولي قد يسهم في تخفيف معاناة سكان غزة

وأشارت «الحناوي» إلى أن استمرار هذا الزخم الدولي قد يسهم في تخفيف معاناة سكان غزة، ويمهد الطريق نحو وقف العدوان، خاصة في ظل تصاعد التحركات الإسرائيلية – الأميركية الرامية لفرض مخططات تهجير قسري لأهالي القطاع، سواء عبر الضغط على معبر رفح أو الترويج لمشروعات توصف بـ"الوهمية" لتحويل غزة إلى ما يُسمى بـ«ريفيرا الشرق الأوسط»، على حساب الحق الفلسطيني الأصيل.

وفي سياق أخر، قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه في وقت تتكثف فيه الجهود العربية والإسلامية والدولية لتحقيق التهدئة في  قطاع غزة، اختارت إسرائيل أن تغلق كل أبواب السلام وأن تمعن في استباحة سيادة دول عربية عبر هجمات مباشرة، بصواريخ بعيدة المدى تارة، وتارة أخرى بطائرات مسيرة أو المقاتلات الحربية، في مسعى واضح لإبقاء منطقة الشرق الأوسط في فوضى وعدم استقرار.

الاحتلال يصر على انتهاك القوانين الدولية 

وأكدت الحناوي، خلال تقديمها لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في مؤشر جديد على إصرار الاحتلال على انتهاك القوانين الدولية وإشعال المنطقة شنت طائرات الاحتلال الحربية قصفًا خطيرًا استهدف العاصمة القطرية الدوحة في محاولة فاشلة لاغتيال عدد من قادة حركة حماس هناك، ما يعد انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عربية عضو في الجامعة العربية والأمم المتحدة وتلعب دورًا محوريًا إلى جانب مصر والولايات المتحدة في الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار على قطاع غزة.

 

انتهاكات إسرائيل لم تكن حدثا عابرا

وشددت الإعلامية على أن انتهاكات إسرائيل لم تكن لسيادة الدول العربية حدثًا عابرًا، فإلى جانب المجازر الدامية التي ارتكبتها تل أبيب في قطاع غزة، وخلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وصلت استباحة أراضي عربية أخرى، مستهدفة لبنان واليمن وسوريا في خرق صارخ ومخالفات متكررة لكل الأعراف والقوانين الدولية، ما يعكس سياسة ممنهجة قائمة على العدوان وتحدي الإرادة الدولية.

 

تم نسخ الرابط