عمر السعيد: أول تجربة سينمائية كانت أمام إلهام شاهين ونيللي كريم|فيديو

أكد الفنان عمر السعيد أن حضوره المهرجانات السينمائية ليس مجرد واجب اجتماعي، بل شغف حقيقي ومصدر إلهام مستمر ويشارك في عروض المسابقات الرسمية ويحرص على حضور الورش الفنية المتخصصة، التي يرى فيها فرصة ذهبية لتعلم تقنيات جديدة واكتساب خبرات من صناع الفن العالميين، ما يسهم في تطوير أدائه الفني وتعزيز مهاراته أمام الكاميرا.
البداية المبكرة وشغف التمثيل
تعود بداية عمر السعيد الفنية إلى عام 2009، عندما كان عمره 22 عامًا فقط حيث انطلق في عالم السينما أمام نجمتين كبيرتين هما إلهام شاهين ونيللي كريم، وهي التجربة التي أعطته دفعة قوية وثقة كبيرة لدخول الوسط الفني. ويقول السعيد إن تلك البداية المبكرة كانت حافزًا له لتطوير ذاته واستكشاف مجالات متنوعة في التمثيل.
العمل على مشاريع شخصية تمنح الحرية
في السنوات الأخيرة، بدأ السعيد بالتركيز على مشاريعه الفنية الخاصة إلى جانب أعماله في السينما والتلفزيون يرى أن هذه المشاريع تمنحه مساحة أكبر من الحرية في اختيار الشخصيات والقصص التي يريد تقديمها، وتتيح له تجربة أبعاد جديدة لشخصيته الفنية بعيدًا عن القيود التقليدية للوسط الفني.
الاعتماد على الذات بعيدًا عن الوراثة الفنية
يُبرز عمر السعيد أن رحلته في الفن لم تتأثر بأي خلفية فنية عائلية، فهو الوحيد في أسرته الذي اختار هذه المهنة. ويضيف أن شغفه الشخصي وموهبته هما اللذان قادا طريقه نحو النجاح، معتمدًا على نفسه بشكل كامل، وهو ما جعل رحلته أكثر تحديًا، لكنه أيضًا أكثر إرضاءً وإثارة للفخر.
التفوق الأكاديمي جزء من شخصية الباحث عن الاختلاف
على الرغم من انشغاله بالفن، لم يغفل السعيد التفوق الأكاديمي، حيث تخرج من الجامعة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف. لكنه يشير إلى أن شخصيته “المشاغبة” أحيانًا مع المدرسين والأساتذة، تعكس روح البحث عن الاختلاف والتعبير الحر، وهي نفس الروح التي تواصله في اختيار أدواره الفنية.
شغف السينما يدفع لتطوير الذات
يؤكد السعيد أن شغفه العميق بالسينما هو الدافع الأساسي لاستمراره في تطوير نفسه كممثل. مشاهدة الأفلام من مختلف أنحاء العالم تمنحه إلهامًا مستمرًا وتزوده بدروس مهمة تؤثر مباشرة على اختياراته الفنية، وتجعله أكثر قدرة على تقديم أداء متقن ومتنوع أمام الكاميرا.
مواجهة التحديات بالموهبة والإصرار
لم تكن رحلة عمر السعيد في الوسط الفني سهلة، لكنه استطاع مواجهة التحديات بالإصرار والموهبة والشغف، معتمدًا على ذاته ويضيف أن الاستقلالية في اختياراته الفنية تساعده على تقديم شخصيات متنوعة وغنية، بعيدًا عن التكرار، ما جعله يحصد احترام زملائه والجمهور على حد سواء، ويضمن استمرار مسيرته الفنية في رحلة دائمة من التعلم والتطور.