السباح وليد فؤاد يعلن خوض سباق بطولة العالم في مارينا العلمين

أعلن السباح وليد أحمد فؤاد عن استعداده لخوض سباق بطولة العالم المقررة الشهر المقبل في مارينا العلمين، مؤكداً أن الإصرار والعزيمة لا يعرفان حدوداً، وقال: "طول عمري مؤمن إن العزيمة بتكسر أي حدود، وإن الإرادة هي اللي بتصنع التاريخ، والنهاردة في إسكندرية كان فصل جديد من الحكاية، وبعمر 44 سنة تُوجت بالميدالية الذهبية".
سباق بطولة العالم
وجاء ذلك عبر بوست نشرة على صفحته الرسمية بمنصة "الفيس بوك" قائلًا: طول عمري مؤمن إن العزيمة بتكسر أي حدود، وإن الإرادة هي اللي بتصنع التاريخ، والنهاردة في إسكندرية كان فصل جديد من الحكاية، بعمر ٤٤ سنة تُوجت بالميدالية الذهبية ، في بطولة الجمهورية للسباحة بالزعانف للمسافات الطويلة، النصر ده مش ليا لوحدي.. بهديه لروح صديقي العزيز الغالي الكابتن هشام محي، اللي هيعيش دايمًا معانا بروحه وذكرياته.
وبكل فخر، أُعلن عن مشاركتي في بطولة العالم الشهر الجاي بمارينا العالمين مصر، المشوار ما بيتوقفش.. ولسه قدامي حلم عالمي جديد.
وكان قد حقق المنتخب المصري للألعاب المائية إنجازًا استثنائيًا وغير مسبوق، مؤكدًا هيمنته المطلقة على الساحة العربية في هذا المجال، ففي البطولة العربية الرابعة للألعاب المائية التي أُقيمت في المغرب في الفترة من 28 أغسطس إلى 1 سبتمبر، لم يكتفِ الفراعنة بالصدارة، بل قاموا باكتساح شامل لمنافسات السباحة وكرة الماء، حاصدين أرقامًا قياسية وميداليات يصعب على أي منتخب عربي آخر تحقيقها.
تجسدت هذه الهيمنة في نتائج مبهرة، أبرزها الفوز الساحق لمنتخب كرة الماء على المنتخب السعودي بنتيجة 24-1. لم تكن هذه مجرد مباراة، بل كانت تأكيدًا على الفارق الكبير في المستوى بين الفريقين، وخطوة حاسمة نحو التتويج بلقب البطولة. لقد قدم اللاعبون المصريون أداءً استثنائيًا، أظهروا فيه مهاراتهم الفائقة وتكتيكاتهم المتقدمة، تاركين للمنافسين مجرد فرصة تسجيل هدف شرفي وحيد. هذا الفوز لم يضمن لمصر كأس البطولة فقط، بل بعث برسالة قوية لجميع المشاركين بأن الفراعنة قادمون للتتويج.
ولم يقتصر التألق على كرة الماء فقط، ففي منافسات السباحة، كان الأداء المصري أشبه بمهرجان ذهبي. استطاع أبطال وبطلات المنتخب الوطني من جميع المراحل السنية حصد عدد هائل من الميداليات بلغ 173 ميدالية متنوعة، منها 94 ذهبية، و53 فضية، و26 برونزية. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل هو انعكاس لجهد كبير وعمل دؤوب في التدريب والتأهيل، أثمر عن تفوق مصري واضح وكبير على أقرب المنافسين، منتخبي المغرب وقطر، الذين لم يستطيعوا مجاراة هذا التفوق.
وتأكيدًا على السيطرة الشاملة، تمكن السباحون المصريون من الهيمنة على جميع الفئات السنية، سواء للأولاد أو البنات. حيث توج المنتخب بـ 6 كؤوس في فئات 13-14 سنة، 15-16 سنة، و17-18 سنة.
هذه النتائج تؤكد أن التفوق المصري ليس وليد لحظة، بل هو نتيجة استراتيجية طويلة الأمد في بناء جيل من الأبطال القادرين على تمثيل بلادهم في أعلى المحافل الرياضية.
وكان المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة، حاضرًا لدعم وتشجيع الأبطال. حضوره لم يكن مجرد حضور رسمي، بل كان مصدر إلهام وتشجيع للاعبين، حيث حرص على تهنئتهم شخصيًا والتقاط الصور التذكارية معهم، احتفاءً بهذا الإنجاز التاريخي الذي يضاف إلى سجل الرياضة المصرية الحافل. إن هذه السيطرة المطلقة على البطولة العربية للألعاب المائية تعزز من مكانة مصر كقوة رياضية رائدة في المنطقة، وتؤكد أن المستقبل يحمل المزيد من الإنجازات لهذه المواهب الصاعدة.