خبير: الأسهم المصرية الملاذ الآمن للتحوط من التضخم وتقلبات سعر الصرف

أكد حسام عيد، خبير أسواق المال، أن الاستثمار في البورصة المصرية يعد الخيار الأفضل في الوقت الحالي، حيث يجمع بين تحقيق عوائد مرتفعة ومستويات مخاطرة منخفضة. 

وأوضح أن الأسهم، خاصة القيادية منها والشركات الرائدة في مختلف القطاعات الاقتصادية، تمثل وسيلة مثالية للتحوط ضد التضخم وأي تحريك محتمل في سعر الصرف، لاسيما مع اتباع سياسات نقدية أكثر مرونة.

الشركات الرائدة تحقق نموًا وأرباحًا قوية

وأضاف عيد أن الشركات الكبرى المدرجة في البورصة تحقق معدلات نمو متميزة في أرباحها السنوية، ما ينعكس في صورة توزيعات أرباح مجزية، إلى جانب زيادة قيمة رأس المال المستثمر مع ارتفاع القيمة السوقية لهذه الشركات، وهو ما يجعل الاستثمار في الأسهم أداة فعالة لحماية المدخرات وتنميتها.

ارتفاع القيم العادلة يعزز الثقة في السوق

وأشار الخبير إلى أن الارتفاع الملحوظ في القيم العادلة لأغلب الأسهم المدرجة يعكس قوة الاستثمار في الأسهم كخيار استراتيجي لمواجهة التضخم المتصاعد والأزمات الجيوسياسية التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي.

التيسير النقدي عالميًا قد يعيد تدفق الاستثمارات

وتابع عيد أن انتهاء التوترات الجيوسياسية أو تراجع حدتها قد يدفع البنوك المركزية العالمية إلى تبني سياسات تيسير نقدي من خلال خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي سيشجع تدفق رؤوس الأموال مجددًا إلى مختلف القطاعات الاقتصادية، وفي مقدمتها أسواق الأسهم.