عاجل

قطاع المتاحف: الإسورة الأثرية لا تُقدر بثمن ومحاولة تسعيرها تسيء لمصر

متحف التحرير
متحف التحرير

صرح مصدر مسؤول في قطاع المتاحف التابع للمجلس الأعلى للآثار، والمسؤول بشكل مباشر عن المتحف المصري بالتحرير، أن محاولة وضع سعر لقطعة أثرية يسيئ للحضارة المصرية بكاملها.

كم يبلغ سعر إسورة المتحف المصري المسروقة؟ 

وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، إن الإسورة المفقودة، من متحف التحرير، والتي صدر بشأنها بيان من الداخلية يوضح ملابسات فقدها، لو كانت من الخشب أو الحديد أو النحاس، فهي أيضًا لا تُقدر بثمن.

وأشار إلى أن قيمة القطعة الأثرية فيما تحكي من تاريخ، والعادة المنتشرة بأن الأثر هو الذهب هي من أكبر الأخطاء التي تم ارتكابها في حق الحضارة المصرية.

وأوضح أن سبب من أسباب انتشار تسعير القطعة الأثرية هو صالات المزادات العالمية، والتي وضعت سعرًا افتراضيًا للأسورة ما بين 3 إلى 4 ملايين دولار، وبالطبع هو أمر تخيلي، أما السبب الثاني للتسعير فهو خروج القطع في معارض خارج البلاد، وهو ما يستتبعه وضع تأمين مالي على القطعة، أي في حالة تضرر الأثر يتم سداد من الشركة المنظمة، ويكون هذا التأمين بالملايين. 

إسورة الملك آمون إم أوبت

يذكر أن أسورة الملك، آمون إم أوبت الأسرة 21، ابن بسوسنس الأول والملكة موت ندجمت. اسم الميلاد لآمون إم أوبت، أو الاسم الشخصي ترجمته هي «آمون في عيد اوبت»

وقد شغل منصب حاكم مشارك أصغر في الأعوام الأخيرة من حكم والده، حسب الأدلة من قطع من أربطة مومياء. جميع النسخ الباقية من ملخص مانيتو الخاصة به تقول بأن أمون إم اوبت حكم 9 سنوات. كانت المقابر الملكية لكل من بسوسنس الأول وأمون إم اوبت كاملتين عندما اكتشفهما عالم المصريات الفرنسي بيير مونتيه في حفرياته في تانيس في عام 1940.

كانت مليئة بكنوز ضخمة تشمل أقنعة جنازئية ذهبية، توابيت وأنواع أخرى عديدة من المجوهرات. فتح مونيه مقبرة أمون إم اوبت في أبريل 1940، وكان ذلك قبل شهر من الغزو الألماني لفرنسا والبلدان الواطئة في الحرب العالمية الثانية. ولذلك، توقف العمل حتى نهاية الحرب. استأنف مونتيه حفرياته في تانيس في عام 1946.

 

ضمن ذكريات ذلك الكشف، مرافقة الملك فاروق بيير مونتيه ليشاهد فتح تابوت الملك بسوسنس الأول الذي اكتشفه مونتيه عام 1940م، وشهد فاروق فتح التابوت واستخراج تلك الأساور الذهبية.

تم نسخ الرابط