انقذوا ماما نوال.. حفيد نوال الدجوي: أبكاني أن أراها في هذا الوضع

علّق حفيد الدكتورة نوال الدجوى على فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه جدته في حالة من الحزن والمرض، قائلاً: 'أبكاني أن أراها في هذا الوضع، ولكن بحكم السن وسُنّة الحياة، من الطبيعي ألا يكون الإنسان كما كان في سابق عهده من حيث النشاط والحيوية والتركيز، ماذا يريد من ينشر مثل هذه المقاطع.
نوال الدجوى في حفل ملتقى أولادنا
وجاء ذلك عبر بوست تم نشره على صفحته الرسمية بمنصة "الفيس بوك" قائلًا: ماما نوال ربنا يديها الصحة والعافية رمز القوة والرقي رائدة التعليم الأولى بعيدا عن الصراعات والخلافات أبكاني أن أراها في هذا الوضع فبحكم السن وسنة الحياة أن لايستطيع الإنسان أن يكون علي ما كان من سابق عهده من نشاط وحيويه وتركيز ماذا يريد.
وتابع: شخص كبير السن بلغ من العمر ارذله يريد الراحة والاهتمام والتقدير يريد الحنان يريد الاستقرار استحلفكم بالله كفايه نعم كفايه بهدله في الرمز والقدوه والمثل الأعلى ماما نوال بتقول في المقطع ده لمساعدتها الاستاذه مني عفيفي في البدايه الحمدلله وبعدها مش قادره وبعدها بتقول تاني مش قادره مره اخري وتتنفس بصعوبه بجد ارحموها حرام كفايه بهدله في رمز القدوة والمثل الأعلى لنا في التعليم إلى كل محبي ماما نوال إلى كل الأجيال التي تعلمت وتخرجت من تحت ايديها ومظلتها التعليمية إلى كل من تخرجوا وبقوا في مناصب كبيره بسبب تعليمها لنا ومساعدتها لنا إلى كل الحكماء المقربين من ماما نوال حرام بجد ماما نوال مش عروسه زينه، يستخدموها بمزاجهم ماما نوال مش ملك لكم لوحدكم ماما نوال بتعتنا كلنا كانت ليها رؤية أن جعلتنا جميعا نقول لها ماما نوال حتي ندافع عنها وقت لما تحتاجنا وهي محتاجه مساعدتنا الان عشان نحررها من اسرها نعم من اسرها الله اعلم بتتعامل ازاي في الخفاء ؟!!! هل تعامل بكرامة تليق بمكانتها؟ الله اعلم بتاكل ما تحب؟ الله اعلم بتكلم ماتحب ؟بتشوف ما تحب ؟بتروح الاماكن الي بتحبها ؟

هل يصح أن تجهدوها وهي مريضة وتلبسوها ما لا تحب وتمشوها مسافات كبيره وتخلوها خايفه وتخلوا مساعدتها تهديها وتمسك اديها عشان خايفه وتخليها تستحمل وتفضل قاعده ساعات عشان الحفله وهي تعبانه وبتنفس بصعوبه ومناعتها بحكم السن ضعيفه يعني اي حد عنده دور برد أو فيروس ممكن يعديها بمنتهي السهوله بجد لعنكم الله ما تفعلوه بيها حراممممم حرروها واتركوها تعيش ما تبقي من عمرها في امان وراحه كفايه استغلال وجحود الي كل محبي ماما نوال الي كل من لها فضل عليه ارجوكم واتوسل اليكم نرد ولو جزء صغير من جمايلها علينا كل من له صوره معها موقف ينشره ويطالب بفك أسرها وحريتها نعم اطلقوا سراح ماما نوال حررروها من استغلالكم وبلاش تستخدموها كدرع في مشكلكم كفايه دمار كفايه خراب وكفايه اهانه لمسيرتها
انقذوا ماما نوال
وأكمل: ماما نوال لازم كلنا نقف جنبها وناخد بلنا منها زي ما الدكتور أحمد الدجوي رحمه الله كان عامل جدول هو والدكتور عمرو عشان يراعوها احنا كمان لازم نعمل جدول ونقسم نفسنا مجموعات نزورها كل يوم ونساعدها ونفرحها خصوصا الطلاب والاجيال الي كانوا مقربين منها ده أقل واجب اتجاها لرد الجميل، لازم كلنا نعرف ان اليوم ده ممكن كلنا نوصله ويجب ان نتقي الله حتي يرسل الله لنا من يعيننا عندما نكبر ويتقي الله فينا، بحبك جدا ياماما نوال اكتبها وأنا لا استطيع ان اتمالك نفسي من البكاء».
وكانت أثارت الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة MSA حالة من القلق بشأن حالتها الصحية بعد ظهورها الأخيرة، حيث بدت معاناتها من مشكلة في التنفس.
وأكد مصدر مقرب من عائلة الدجوي، أن الدكتورة نوال الدجوي لا تُعاني من أي مشاكل صحية في القلب، لافتًا إلى أنها تواجه مشكلة في التنفس منذ إصابتها بفيروس كورونا في وقت سابق.
ظهرت الدكتورة نوال الدجوي، ضمن أبرز حضور افتتاح ملتقى “أولادنا” في دورته التاسعة وجاء ذلك بعد تقرير الداخلية بشأن مقتل حفيدها أحمد الدجوي حيث تصدرت قضيتها العائلية محركات بحث جوجل والرأي العام.
وأطلقت مؤسسة أولادنا لفنون ذوى القدرات الخاصة برئاسة سهير عبد القادر فعاليات الملتقى الدولي التاسع، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يحمل شعار " لونها بالفرحة" مساء أمس الخميس، بدار الأوبرا المصرية.
وبدأت الفعاليات الاحتفالية فى الخامسة والنصف بساحة الأوبرا الخارجية وشملت عروضاً فنية لعدد من الضيوف والفرق الدولية المشاركة منها قبرص، الكاميرون، المغرب، سريلانكا، أوغندا، بولندا .
الداخلية تكشف حقيقة تقرير وفاة أحمد الدجوي
وكانت وزارة الداخلية قد كشفت مؤخرًا ملابسات ما تم تداوله مؤخرًا على عدد من صفحات التواصل الاجتماعي وأحد المواقع الإخبارية، بشأن تقرير منسوب زعمًا لخبراء في الأدلة الجنائية وأحد مراكز استشارات الطب الشرعي، يتضمن تشكيكًا في واقعة انتحار الشاب "أحمد الدجوي"، مدعيًا على غير الحقيقة أن الوفاة لم تكن انتحارًا بل جنائية.
وأثار التقرير المشار إليه حالة من الجدل والتساؤلات بين المواطنين، خاصة مع نسبه إلى جهات ذات طابع رسمي. وبناءً على ذلك، باشرت الجهات المختصة فحص ما ورد بالتقرير والتحقيق في مصدره ومصداقيته.
وقد أسفرت أعمال الفحص والتحري عن أن التقرير غير صادر عن مصلحة الأدلة الجنائية أو أي جهة رسمية بالدولة، بل تبين أنه من إعداد مركز استشاري فني غير مرخص في الطب الشرعي، تديره طبيبة بالمعاش تقيم بمحافظة الغربية. وقد قامت الأخيرة بإعداد التقرير المزعوم مقابل مبلغ مالي بطلب من أحد أقارب المتوفى، دون الرجوع إلى مصادر رسمية أو الاستناد إلى تقارير طبية موثقة ومعتمدة.
وكشفت التحقيقات أن التقرير استند إلى معلومات غير دقيقة ومغلوطة، مما يعد تضليلاً متعمدًا للرأي العام، ومحاولة لإثارة البلبلة بشأن واقعة سبق وأن تم التحقيق فيها من قبل الجهات الرسمية المختصة، والتي أثبتت أنها حالة انتحار وليست شبهة جنائية كما تم الادعاء.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الطبيبة المذكورة، حيث أحيلت الواقعة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في ضوء ما ثبت من وجود مخالفة جسيمة للقانون ونشر معلومات كاذبة من شأنها التأثير على سير العدالة وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.