عاجل

اليابان: أبلغنا إسرائيل رفضنا الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة

اليابان وإسرائيل
اليابان وإسرائيل

أبلغ وزير الخارجية الياباني، تاكيشي إيوايا، نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، بأن طوكيو قررت عدم دعم الاعتراف بدولة فلسطينية خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الأسبوع المقبل، وفق بيان صادر عن مكتب الوزير الإسرائيلي.

وخلال الاتصال الهاتفي الذي جمع الطرفين، والذي جاء استكمالًا لمحادثة جرت بينهما قبل أسبوعين، أكد إيوايا أن بلاده لن تصوت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي الخطوة التي اعتبرتها إسرائيل "مهمة" في سياق تعزيز موقفها الدبلوماسي.

الاتصال بين اليابان وإسرائيل

وتناول الاتصال عددًا من القضايا الإقليمية، أبرزها الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادات من حركة "حماس" في قطر الأسبوع الماضي، إلى جانب تطورات العملية العسكرية الجارية في مدينة غزة، واعتقال خلية قالت إسرائيل إنها "إرهابية" وتعمل على تصنيع صواريخ لاستهداف أراضيها.

ورغم البيان الصادر عن الجانب الإسرائيلي، لم تُصدر الحكومة اليابانية حتى الآن أي تصريح رسمي يؤكد فحوى الاتصال أو القرار المتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وكانت وكالة "كيودو" اليابانية قد كشفت، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا دبلوماسية على طوكيو، عبر عدة قنوات، لحثها على عدم الاعتراف بدولة فلسطين، في حين شجّع وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، نظيره الياباني بقوة على اتخاذ موقف داعم للاعتراف.

وفي مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء الماضي، صرح إيوايا بأن بلاده تجري تقييمًا شاملًا لمسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يشمل التوقيت والآليات المناسبة، بينما كرر كبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيماسا هاياشي، نفس الموقف في مؤتمر صحفي آخر الأربعاء الماضي، لكنه أبدى في الوقت ذاته "قلقًا بالغًا" إزاء العملية البرية الإسرائيلية في مدينة غزة.

وأكد هاياشي أن الأسس التي يقوم عليها حل الدولتين قد تكون على وشك الانهيار، داعيًا إسرائيل إلى اتخاذ "خطوات ملموسة وعاجلة لإنهاء الأزمة الإنسانية الخطيرة، بما في ذلك المجاعة، في أسرع وقت ممكن".

تصويت اليابان لصالح حل الدولتين

الجدير بالذكر أن اليابان كانت من بين 142 دولة صوتت، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، لصالح إعلان يدعو إلى اتخاذ خطوات ملموسة، محددة زمنياً، ولا رجعة فيها نحو تنفيذ حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

تم نسخ الرابط