الفيتو الملطخ بالدم.. أحمد موسى: أمريكا تمنع وقف الإبادة والهولوكوست في غزة

هاجم الإعلامي أحمد موسى، حق الفيتو التي تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية للمرة السادسة على التوالي، ضد مشروع وقف حرب غزة في مجلس الأمن.
وقال موسى عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، الفيتو الأمريكى الملطخ بالدم، أمريكا تمنع صدور قرار من مجلس الأمن لوقف الإبادة والمجازر والهولوكوست التى يرتكبها مجرم الحرب نتنياهو فى غزة ،14 دولة مع وقف الإبادة والمحرقة.
وتابع: الفيتو الأمريكى يعطى جيش الاحتلال المزيد من الوقت لتدمير ما تبقى من شعب ومنشآت ومدارس ومستشفيات ومخيمات فى غزة.. جريمة جديدة ترتكبها أمريكا تضاف لسجلها الدامى ومشاركتها فى الإبادة وترفض وقف المذابح والمجازر والإبادة الجماعية، وتوفر الحماية لمجرمى الحرب والكيان الصهيونى.
وشدد الإعلامي أحمد موسى على أن أمريكا تسقط أخلاقيا مرة أخرى وتساند القتل والتدمير والأطفال، مضيفا أنها عرقلت أمريكا وقف النار فى غزة ومنعت وقف الإبادة الحماعية وتساعد على المجازر والتطهير العرقى.
واختتم حديثها قائلا: أمريكا شريكة فى الإبادة والتهجير والمجاعه هذه هى الحقيقة.. ستبقى فلسطين رغما عن أمريكا والصهاينة.
الفيتو الأمريكي تصريح لإبادة الفلسطينيين
وفي ذات السياق استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، معترضة على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن.
وقد تم إعداد مشروع القرار من قبل الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن، وحظي بتأييد واسع، حيث صوتت لصالحه 14 دولة من أصل 15 عضواً، في حين كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي اعترضت باستخدام الفيتو.
وخلال الجلسة، رفضت المبعوثة الأمريكية مورجان أرتاوس المشروع بشدة، زاعكة :"لا يمكن وضع إسرائيل وحركة حماس في كفة واحدة"، مضيفة أن على حماس أن تستسلم فورًا وتطلق سراح جميع الرهائن".
وزعمت أرتاجوس على أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل مع شركائها لإنهاء النزاع، ووصفت ما يحدث في قطاع غزة بأنه "نزاع مروع".
مشروع أممي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
وكان نص مشروع القرار الأممي يدعو إلى الوقف الفوري والكامل للأعمال العدائية، ويطالب بـالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس وفصائل أخرى، إضافة إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
ورغم الدعم الساحق للمشروع، جاء الفيتو الأمريكي ليسقطه، للمرة السادسة منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو عامين، مما يعكس استمرار الانقسام الحاد داخل مجلس الأمن بشأن آليات التعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه الدبابات الإسرائيلية التوغل في مدينة غزة، وسط انتشار واسع لمقاطع الفيديو التي توثق تقدمها في شارع الجلاء، في ظل معارك عنيفة ونزوح متواصل للسكان.