عاجل

أمريكا تنفق 500 مليون دولار على صواريخ لاعتراض الهجمات الصاروخية على إسرائيل

صواريخ
صواريخ

كشفت وثائق جديدة صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية، أن الجيش الأمريكي أطلق صواريخ اعتراضية متطورة بقيمة 500 مليون دولار بهدف الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية وعدد من الأعداء الإقليميين، وفقاً لتقرير نشره موقع Business Insider.

وتقدم الوثائق الجديدة تفاصيل حول تمويل واستبدال صواريخ اعتراضية من نظام الدفاع الصاروخي للمناطق المرتفعة الطرفية (THAAD) التابع للجيش الأمريكي، والتي تم استخدامها لحماية إسرائيل، حيث يُطلب تمويل بقيمة 498.265 مليون دولار لاستبدال الصواريخ المستهلكة خلال عمليات الدعم الدفاعي لإسرائيل، ويعد هذا البند ذو أهمية خاصة لدى الكونغرس الأمريكي، إذ يتطلب أي تغيير في التمويل موافقة المشرعين.

وصمم نظام THAAD، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى خلال المرحلة النهائية من رحلتها، ويُعد من أكثر أنظمة الدفاع الجوي الأرضية تطورًا، ويمتاز النظام بمدى بعيد، قادر على اعتراض أهداف تصل مسافتها بين 93 و124 ميلاً داخل وخارج الغلاف الجوي، عبر ضرب الصاروخ مباشرة بدلاً من تفجيره بالقرب منه.

وبدأ الجيش الأمريكي تطوير نظام THAAD في أوائل التسعينيات، ودخل الخدمة عام 2008، وتشمل البطارية القياسية للنظام حوالي 100 جندي، ووحدة للتحكم في إطلاق النيران والاتصالات، وست منصات إطلاق محمولة على شاحنات، وراداراً متطوراً.

وخضع نظام THAAD لتدريبات مكثفة على مدار اثني عشر يومًا في يونيو الماضي، بالتزامن مع إطلاق إيران مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل.

وأفادت التقارير أن الولايات المتحدة نشرت ما بين 100 و150 صاروخاً اعتراضياً من طراز THAAD لحماية إسرائيل من هذه الهجمات، مع الإشارة إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراضي تبلغ حوالي 12.7 مليون دولار، ما أثار مخاوف بشأن استنزاف المخزون الأمريكي.

في الوقت نفسه، تُشغّل إسرائيل نظاماً دفاعياً موازياً يُعرف باسم "حيتس 3"، والذي شهد مع الأنظمة الأمريكية الأخرى نشاطاً مكثفاً خلال المواجهات القصيرة في يونيو الماضي.

وتكشف وثائق ميزانية البنتاجون الجديدة، التي أوردها موقع The War Zone، عن تفاصيل إضافية حول الأسلحة التي استخدمها الجيش الأمريكي خلال ضربات يونيو على المنشآت النووية الإيرانية.

وأفاد مسؤولون أمريكيون سابقاً أن قاذفات الشبح B-2 Spirit أسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 على المنشآت النووية الإيرانية، بينما أطلقت غواصة أمريكية أكثر من عشرين صاروخ كروز من طراز توماهوك خلال العملية، كما لعبت طائرات مقاتلة من الجيلين الرابع والخامس دوراً في الضربات، على الرغم من عدم الكشف عن نوعية الأسلحة المستخدمة من قبلها في ذلك الوقت.

وتطلب وثيقة الميزانية الأخيرة أيضاً 2.3 مليون دولار لاستبدال القنابل الصغيرة القطر GBU-39 من إنتاج بوينج، و3.3 مليون دولار لاستبدال الصواريخ الموجهة بالليزر من طراز AGR-20 FALCO Advanced Precision Kill Weapon System (APKWS) التابعة لشركة BAE Systems البريطانية، دون أن يوضح البنتاجون الغرض الدقيق من استخدامها خلال عملية "مطرقة منتصف الليل".

ورد متحدث باسم البنتاجون على استفسارات موقع Business Insider بالإشارة إلى إحاطات سابقة لم يُكشف فيها عن التفاصيل الكاملة للذخائر المستخدمة خلال الضربات.

تم نسخ الرابط