عاجل

الصحة تكشف.. 6 طرق علمية لقياس وتقييم الولادة القيصرية

 طرق علمية لقياس
طرق علمية لقياس وتقييم الولادة القيصرية

صرح المتحدث باسم «وزارة الصحة والسكان»، الدكتور حسام عبدالغفار، أن قرار إجراء الولادة القيصرية يعتمد أساسًا على الحكم السريري المدعوم بأدوات تشخيصية وبروتوكولات موحدة، لضمان سلامة الأم والجنين.

كما أوضح أن تقييم الولادة القيصرية يتم عبر 6 طرق رئيسية هي:

الموجات فوق الصوتية

تُستخدم لتقييم وضعية الجنين، وموقع المشيمة، ووزن الجنين المقدر، وتشريح الرحم، مع الاعتماد على الموجات فوق الصوتية عبر المهبل كمعيار ذهبي لتشخيص المشيمة المنزاحة.

تخطيط قلب الجنين (CTG)

يراقب معدل ضربات قلب الجنين وانقباضات الرحم لاكتشاف أي علامات ضائقة، حيث تُصنَّف نتائج الفحص وفق إرشادات NICE إلى طبيعية أو مشبوهة أو مرضية لتوجيه التدخل الطبي.

البارتوغرام

سجل رسومي لتقدم الولادة يتابع توسع عنق الرحم ونزول الجنين والانقباضات لتحديد موقف الولادة.

قياس الحوض

رغم ندرته حاليًا، إلا أنه قد يشمل التقييم السريري أو التصوير لتحديد أبعاد الحوض في حالات عدم التناسب الحوضي–الرأسي.

الفحوصات المخبرية والعلامات الحيوية

مثل ضغط الدم والهيموجلوبين ودراسات التجلط، خاصة في حالات تسمم الحمل أو النزيف.

تقييم السائل الأمنيوسي

بقياس مؤشر السائل الأمنيوسي (AFI) أو عمق جيب السائل الأكبر لاكتشاف قلة السائل أو زيادته، وهو ما قد يستدعي التدخل الجراحي.

وأشار عبد الغفار إلى أن هذه الوسائل تهدف إلى دعم قرار الأطباء وتحقيق أعلى درجات الأمان للأم والطفل قبل وأثناء الولادة.

تم نسخ الرابط