لن تنتهي الأمور وفق مرادهم.. عبدالله رشدي: تحول عالمي ضد الاحتلال الإسرائيلي

علق الداعية الإسلامي عبدالله رشدي على القرارات التي اتخذتها عدة دول أوروبية كبرى ضد الكيان الإسرائيلي، مؤكداً أن هذه التطورات تعكس تحولاً عالمياً كبيراً، وأن الأمور لن تسير كما أراد الاحتلال.
عبدالله رشدي: تحول عالمي ضد الاحتلال الإسرائيلي
وقال رشدي في تغريدته على "إكس": "بريطانيا تمنع الإسرائيليين من دخول أعرق كلياتها العسكرية، أسبانيا تلغي عقودا عسكرية مع الكيان بقيمة تزيد عن مليار دولار، النرويج تقرر إلغاء الاستثمار مع أي شركة تساهم في العدوان على غزة والضفة، وتقرر صرف عوائد لقاء كرة القدم بين منتخبها ومنتخب تل أبيب لصالح غزة".
وعلق: "هناك تحول عالمي؛ كما قلتُ لكم: لن تنتهيَ الأمور وفقَ مُرادهم".
وفي سياق متصل، قال وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، إن بلاده منفتحة على مناقشة فرض عقوبات تجارية على إسرائيل في إطار الاتحاد الأوروبي، بشرط ألا تؤثر هذه العقوبات على المدنيين.
وفي كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، أوضح تاياني أن روما تؤيد فرض إجراءات عقابية على بعض الوزراء الإسرائيليين الذين يتبنون مواقف غير مقبولة تجاه قطاع غزة والضفة الغربية.
الاتحاد الأوروبي يدرس خيارات اقتصادية وسياسية ضد إسرائيل
وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت، أمس الأربعاء، تعليق بعض بنود اتفاقيات التجارة الحرة المتعلقة بالسلع الإسرائيلية، في أعقاب تصاعد الحرب في قطاع غزة، إلا أن هذا الاقتراح لا يزال يفتقر إلى دعم كافٍ من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مما يعرقل إمكانية إقراره رسميًا حتى الآن.
الرئيس الأيرلندي يطالب بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
انتقد الرئيس الإيرلندي مايكل دي هيجينز، صمت الاتحاد الأوروبي عن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، داعيًا إلى وقف التجارة مع إسرائيل.
وطالب هيجينز الاتحاد الأوروبي بإخراج إسرائيل والدول التي تسلحها من الأمم المتحدة، واتهم رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحق هيرتزوج بتضليله شخصياً بشأن المساعدات الإنسانية الأيرلندية المفترض أن تصل إلى غزة.
وبحسب صحيفة "آيريش تايمز"،، كشف هيجينز خلال كلمة له في أيرلندا أنه سأل هيرتزوج بشكل مباشر عن مصير شحنتي طعام أيرلنديتين عالقتين على حدود غزة، خلال لقائهما في حفل تنصيب البابا ليون الرابع عشر في الفاتيكان في 18 مايو.
وكان هيرتزوج قد أكد له أن الشحنات ستصل إلى الفلسطينيين في اليوم نفسه، إلا أن هيجينز اكتشف في وقت لاحق من خلال السفارة الأيرلندية أن المساعدات عالقة في عمان بالأردن ولم تسمح لها إسرائيل بالمرور.