الخطيب: 900 مليون يورو حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر ونسعى لزيادة التبادل

قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، حسن الخطيب، إن المنتدى الاقتصادي المصري الإسباني يعكس قوة الإرادة السياسية بين البلدين، مشيرًا إلى أن حضور الملك فيليبي السادس يضفي زخمًا كبيرًا على فعاليات المؤتمر.
وأوضح الخطيب، خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الإسباني بحضور ملك إسبانيا والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنّ حجم التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا بلغ نحو 3.1 مليار دولار، وهو ما يتطلب تعزيز الجهود المشتركة لدفع هذا الرقم إلى مستويات أعلى، بما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
طفرة تنموية شاملة
وأشار إلى أن مصر شهدت خلال العقد الأخير طفرة تنموية شاملة، خاصة في قطاع المشروعات القومية، مما جعلها مؤهلة للعب دور محوري في المنطقة. كما أوضح أن الحكومة تسعى لتصبح مصر من بين أفضل 50 اقتصادًا في العالم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الوزير أن هناك مجالات واعدة للتعاون مع إسبانيا، لا سيما في قطاع المياه والتحلية، مؤكدًا أن حجم الاستثمارات الإسبانية في السوق المصرية بلغ نحو 900 مليون يورو، وهو ما يمثل قاعدة قوية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
في سياق متصل، قال حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إنّ انعقاد منتدى الأعمال المصري الإسباني يجسد تتويجا للإرادة السياسية التي ارتقت بعلاقات بلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأضاف، خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الإسباني بحضور ملك إسبانيا والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنّ حضور جلالة الملك فيليب السادس ملك إسبانيا يمنح هذا المنتدى زخما خاصا ورسالة واضحة بأهمية المضي نحو آفاق أوسع من التعاون بين بلدين، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر وإسبانيا عريقة وراسخة تمتد جذورها عبر آلاف السنين.
وتابع: «قد جعل البحر المتوسط منها جسرا للتفاعل والتبادل الحضاري والاقتصادي على مر العصور».
في سياق متصل، أشادت الأحزاب السياسية بزيارة ملك إسبانيا فيليب السادس والملكة ليتيزيا إلى مصر، في أول زيارة رسمية لهما، تشكّل محطة دبلوماسية بالغة الأهمية، ومفصل يعمّق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
التعاون المصري الإسباني يمثل دعامة قوية للسلام العادل والشامل في المنطق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة ملك إسبانيا فيليب السادس إلى مصر تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية، وتجسيدا لعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، فضلا عن أهميتها في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة مشيرا إلى زيارة ملك إسبانيا الأولى لمصر تمثل إضافة نوعية للعلاقات المصرية – الأوروبية، وخطوة بارزة نحو تعزيز العمل الدولي المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.