عاجل

إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة ضمن مواد الصف الأول الثانوي

ثانوية عامة
ثانوية عامة

في خطوة تعكس توجه الدولة نحو إدماج التكنولوجيا في التعليم، نص القرار الوزاري الجديد لوزارة التربية والتعليم على إدراج مادة “البرمجة والذكاء الاصطناعي” ضمن المواد الدراسية للصف الأول الثانوي، كأحد مواد النجاح والرسوب، دون أن تضاف درجتها للمجموع الكلي.


 

وتعد هذه الإضافة نقلة نوعية في المناهج الدراسية، حيث تهدف إلى تزويد الطلاب بمهارات المستقبل، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع البرمجيات والتقنيات الحديثة، بما يتماشى مع توجهات سوق العمل العالمية والمحلية.


 

القرار لم يقتصر على المواد فقط، بل شمل الأنشطة التربوية والمهنية التي تمنح الطلاب فرصة لاكتشاف مواهبهم وصقل شخصياتهم، حيث تتنوع الأنشطة بين الفنية والموسيقية والرياضية والمهنية.


 

ويرى خبراء التعليم أن إدخال مادة البرمجة في هذه المرحلة المبكرة يمثل استثمارًا في العقول الناشئة، كما يسهم في إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا

 

التقييم المتدرج للثانوية العامة: نسب دقيقة للامتحانات والأنشطة”


 

ركز القرار الوزاري الجديد على تطوير آليات التقييم لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، من خلال وضع نسب واضحة ودقيقة لتوزيع الدرجات على مختلف عناصر العملية التعليمية، بما يحد من الاعتماد الكامل على الامتحان النهائي، ويعزز التقييم المستمر.


 

وحدد القرار أن امتحان نهاية الفصل الدراسي يمثل 30% من الدرجة، بينما تخصص 15% لاختبار شهري أول، و15% لاختبار شهري ثانٍ. أما باقي التقييم فيتوزع على عناصر عملية مثل السلوك والمواظبة (10%)، وكشكول الحصة والواجب (15%)، والتقييم الأسبوعي (15%). هذا النظام يعكس حرص الوزارة على قياس أداء الطالب بشكل شامل ومستمر، مع مراعاة السلوك والالتزام.


 

كما نص القرار على أن الطالب لا يُعتبر ناجحًا إلا إذا حصل على 25% من درجة الامتحان التحريري في كل مادة على حدة، وهو ما يضمن الجدية في الاستعداد للاختبارات النهائية، مع منح الطلاب الراسبين فرصة ثانية عبر امتحانات الدور الثاني.


 

أما في ما يخص الأنشطة التربوية والمهنية، فقد أتاح القرار للطلاب اختيار نشاط واحد، يتم تقييمه إما ببحث مكتوب من ثلاث صفحات للأنشطة التربوية، أو من خلال امتحان عملي للأنشطة المهنية، على أن يكون التقييم ناجحًا أو راسبًا دون تأثير على المجموع الكلي

تم نسخ الرابط