عاجل

بسبب التكنولوجيا الإيطالية.. «أميرة الدهب» فى مرمي الاتهام مجددًا | ما القصة؟

أميرة الذهب
أميرة الذهب

تعرضت المهندسة أميرة، مالكة العلامة التجارية "أميرة الدهب للمجوهرات"، لاتهامات بالنصب والاحتيال من قبل إحدى زبائنها، بعد أن تعرضت أسوارها الذهبية المصنوعة في إيطاليا للكسر، وزعمت الزبونة أنها تحتوي على "دهب قشرة"، حسب قولها.

أميرة الدهب للمجوهرات

ردت المهندسة أميرة على الاتهامات والمعلومات المتداولة بشأن جودة الذهب الإيطالي من خلال مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيس بوك"، حيث أوضحت أن هناك خلطاً في فهم طبيعة هذا النوع من الذهب.

وقالت أميرة في الفيديو: "الذهب الإيطالي، سواء كان عيار 18 أو عيار 21، موجود منه نوعان من حيث طريقة التصنيع: الأول يُصنَع بتقنية الترسيب ويُعرف بالمنفوخ، والثاني يُنتَج بطريقة الصناعة العادية، وكلاهما ذهب حقيقي، لا يختلف عن غيره سوى في طريقة التصنيع."

وأضافت أميرة أن بعض أنواع الذهب المنفوخ قد تبدو أخف وزناً نتيجة طريقة تصنيعه، ما قد يدفع البعض للشك في جودته، مؤكدة أن الأمر لا علاقة له بكونه ذهباً أصلياً أم لا، مشيرة إلى أن الاتهامات التي وُجهت إليها كانت مبنية على سوء فهم، وأن من اتهمها بالنصب قدّم لها اعتذاراً لاحقاً، مؤكدة حرصها الدائم على جودة منتجاتها وشفافيتها مع العملاء.

 

 

 

 

 

من هي أميرة الذهب؟ 

تصدّر اسم أميرة حسان، المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "أميرة الذهب"، قوائم البحث ومنصات السوشيال ميديا، بعد سلسلة من الفيديوهات اللافتة التي تستعرض من خلالها مشغولاتها الذهبية الفريدة..  فما قصة هذه السيدة التي جمعت بين الفن والتجارة، وتحولت إلى واحدة من أبرز رائدات الأعمال في مجال المجوهرات في مصر والشرق الأوسط؟

وتُدعى أميرة حسان، ودرست الهندسة المعمارية لكنها لم تجد شغفها في هذا المجال، منذ طفولتها، عشقت الذهب وأشكاله المتنوعة، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار مصيري بترك مهنتها الأساسية والتفرغ لعالم المجوهرات.

في عام 2020، بدأت أميرة أولى خطواتها الفعلية في مجال بيع وتصميم المشغولات الذهبية، وسرعان ما لفتت الأنظار بفضل تميزها وابتكارها، لتصبح اليوم واحدة من أشهر الأسماء في سوق الذهب بالمنطقة.

مشغولات ذهبية غير تقليدية

لا تقدم أميرة حسان منتجاتها من الذهب بالطريقة الكلاسيكية، بل تعتمد على التميز والابتكار، ومن أبرز القطع التي أثارت الجدل والإعجاب في آنٍ واحد، طقم "كرسي جابر" المصنوع من الذهب الخالص ويزن كيلوجراماً، بالإضافة إلى هواتف آيفون مطلية بالذهب وأساور ذهبية على شكل حيوانات مثل الأسد والثعبان، وغيرها من التصاميم غير التقليدية.

واعتمدت أميرة بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لأعمالها، حيث تمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة على مختلف المنصات، ساعدها في ذلك حضورها القوي وشخصيتها المرحة، بالإضافة إلى أسلوبها الفريد في عرض المجوهرات من خلال إطلالات فاخرة ومحتوى ترفيهي وجذاب.

معرض "نيبو" للذهب والمجوهرات

شاركت أميرة مؤخراً في معرض "نيبو" الدولي للذهب والمجوهرات، الذي افتتحه وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي. 

وخطفت الأنظار بديكور على هيئة حصان ذهبي يتراوح وزنه بين 100 و700 جرام، إضافة إلى قطعة فريدة من نوعها عبارة عن جرافتة ذهبية تزن 180 جراماً ارتداها نجلها الصغير الذي يرافقها غالباً في الفيديوهات.

بعيداً عن عالم الرفاهية، تسعى أميرة إلى دعم الشباب المقبلين على الزواج أو الاستثمار، من خلال إطلاق مبادرات مجتمعية لتشجيع شراء الذهب كملاذ آمن وقيمة مدخرة، كما تقدم نصائح دورية عبر حساباتها لمساعدة الجمهور على فهم سوق الذهب والاستثمار فيه.

تمتلك أميرة اليوم سلسلة محال تجارية في عدد من المحافظات، وتحرص على توظيف فتيات في فروعها، في خطوة لدعم تمكين المرأة وتشجيعها على خوض تجربة العمل في مجالات غير تقليدية.

كيف تنظر أميرة إلى النجاح؟

رغم نجاحها الكبير، لم تسلم أميرة من الانتقادات، حيث يرى البعض أن أسلوب حياتها مبالغ فيه ويطغى عليه التفاخر. لكنها ترد على ذلك بأن ما تقوم به هو تجسيد لطموح مشروع، وتقول: "أسعى لتحقيق أحلامي، وليس التباهي".

اليوم، تُعد أميرة حسان نموذجًا ملهمًا للنساء في مصر والعالم العربي، بعد أن شقت طريقها من مجال الهندسة إلى قمة عالم الذهب، مع مزيج من الشغف والجرأة والإبداع.

تم نسخ الرابط