خبير سياسي: الإخوان توظف أسلوب "الحرب النفسية" عبر التشويه والتخوين
أكد الإعلامي والباحث السياسي حسام الغمري أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد في خطابها الإعلامي على "ثلاثية التشويه والتشكيك والتخوين"، مستخدمة تقنيات الاجتزاء من السياق بما يخالف الواقع والحقيقة.
وأضاف الغمري، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد شردي على قناة الحياة، أن الجماعة تواجه حاليًا أزمة حقيقية بعد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الطارئة بالدوحة، معتبرًا أن هذه الكلمة ستكون مرجعية لأي سيناريوهات سياسية محتملة في المنطقة خلال المستقبل القريب.
كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد خطاب سياسي
وأوضح أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل "إحدى أهم سرديات الأدب السياسي في العالم"، بحسب وصفه، مشيرًا إلى أن التاريخ سيُثبت صحة ذلك.
كما أشار "الغمري" إلى أن الجماعة تنفق أموالًا طائلة على حملات إعلامية تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية ومواقفها الرسمية، لكن تلك الجهود تصطدم بمواقف واضحة وثابتة تعبر عن إرادة الدولة وتخدم مصالحها العليا.
جماعة الإخوان الإرهابية لم تتطرق في إعلامها إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ممنهجة
وفي سياق اخر، أكد الإعلامي أحمد موسى أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تتطرق في إعلامها إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ممنهجة في غزة، موضحًا أن هذا الصمت يعكس حقيقة دورهم وتعاونهم مع الكيان الصهيوني. وقال خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، إن الإخوان اليوم كشفوا حقيقة موقفهم، حيث يتعاونون مع إسرائيل ضد مصر.
وتساءل موسى مستنكرًا: "أين الإرهابي محمود حسين ويحيى موسى وقنواتهم مما يحدث في غزة؟"، مشيرًا إلى أن ما يجري يفضح مخططات الجماعة التي طالما رفعت شعارات زائفة.
غزة تحت كارثة إنسانية
لفت أحمد موسى إلى أن قطاع غزة يعيش اليوم كارثة كبيرة، وسط استمرار عمليات الاحتلال بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن الأخير يقضي على المشروع الأمريكي للسلام، ويدفع المنطقة نحو المجهول.
وأضاف أن الوضع الحالي يشكل تهديدًا حقيقيًا للسلام الإقليمي والدولي، مشددًا على أن أي سلام مع العالم العربي والإسلامي لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
